خطيب صلاة جمعة طهران : يجب ان يكون اليد على الزناد فالمتامرون يتابعون التخطيط وهم امريكا واسرائيل والسعودية والمنافقين

قال حجة الاسلام صديقي امام صلاة جمعة طهران : يجب ان تكون اليد على الزناد دائماً اذ ان العدو الخائن يتابع التآمر والتخطيط، وسيتلقى في كل مؤامرة صفعة من الشعب الايراني وسيواجه لحمة الشعب الايراني العاشق للشهادة.

ووصف حجة الاسلام كاظم صديقي تصريحات ترامب الاخيرة بشأن احداث ايران بالتخرصات، قائلا، على ترامب ان يعلم ان الشعب الايراني يقف وراء حكومته٫ وان الشعب الايراني هو من جاء بالثورة وحافظ عليها، لذلك سيقف مقاوماً اينما دعت الحاجة.
وشدد خطيب صلاة الجمعة على ان الفتنة تكشف الوجوه المنافقة، وينكشف في هذه الاحداث الصديق والعدو، ويظهر جوهر ابناء المجتمع في اشارة الى اندلاع عمليات الشغب والاتعرض للمؤسسات الحكومية في الثامن والعشرين من الشهر الماضي والتي سارعت وسائل اعلام امريكية واسرائيلية وسعودية واماراتية الى اعتبارها ” انتفاضة ” و ” ثورة ” في محاولة يائسة لتشويه صورة الثورة الاسلامية والرهان على تكرار تجربة هذه الدول في سوريا ومحاولة اسقاط النظام بواسطة الجماعات المسلحة التي بدات مشروعها التامري بتظاهرات وسرعان ما وصل اليها كل انواع الاسلحة وتم تهريب عشرات الالاف من الارهابيين من اكثر من ثمانين دولة في العالم لاسقاط نظام الاسد.
وقال حجة الاسلام صديقي : ان اعمال الشغب تلك كانت نتيجة من نتائج التدخل الخارجي، خطط لها من قبل الاعداء وتمت دراستها لشهور من قبل الشيطان الاكبر في اشارة لامريكا ٫ وذلك في مراكز التآمر والتخطيط وتمت متابعتها من قبل السعودية التي يجب ان تشتري لنفسها جهنماً بكل ماتملك، منوها الى ان هذه الاحداث كانت مخططا من قبل امريكا والصهيونية والسعودية وعملائهم المنافقين .
واشاد خطيب جمعة طهران المؤقت بايقظة القوات المسلحة وحرس الثورة وقوى الامن الداخلي في مواجهة مثيري الفتنة والفوضى، قائلا، ان القوى الامنية قدمت الشهداء خلال الاحداث الاخيرة.
وأضاف، ان القوى الامنية تعرضت للضرب لكنها لم تلجأ الى السلاح وتعرضت للضرب ولم تلجأ للضرب، وقامت بإعتقال متزعمي مثيري الشغب ولم تمسهم بسوء، ان هذا الافعال تدل على القوة ومتانة الشخصية، واننا فخورون بقواتنا المسلحة.