في سلسلة اجراءات ولي العهد السعودي محمد بن زايد لتشديد قبضته على السلطة وقمعه لاية معارضة من داخل اسرة ال سعود الحاكمة له ٫ صدر في الرياض قرار يقضي باعقاء رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبد الله بن سعود بن محمد آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية من منصبه، وتم تعيين بديل عنه اللواء ركن حمد الجعيد.
ولم تكشف الصحف السعودية التي أوردت النبأ سبب هذا الإجراء، إلا أن عددا من المواقع الإخبارية ربطته بتسجيل صوتي، انتشر أمس الأول، دافع خلاله الأمير عن أبناء عمومته، الأمراء الذين تجمعوا داخل القصر الملكي بالرياض لمرافقة قريب لهم استدعي للاستجواب بشأن وظيفة سابقة كان يتولاها، نافيا الاتهامات الرسمية ضدهم.
وسرد الأمير عبد الله بن سعود بن محمد الذي قالت بعض المصادر أنه أمضى أقل من ثلاثة أشهر في منصبه الذي أقيل منه، رواية مختلفة لما حدث لهؤلاء الأمراء، مشيرا إلى أنهم عوملوا بطريقة استفزازية من قبل الحراس، ما دفع بعضهم إلى الاحتجاج، وإلى غلبة حماس الشباب، بحسب وصفه، ما أدى إلى اشتباك محدود بالأيدي
وجاءت هذه الاجراءات في ظل سخط واسع في صفوف اسرة ال سعود الحاكمة من اعتقال العشرات من الامراء ورجال المال واعتقال الامراء المحتجين على هذه الاجراءات القمعية التي اتخذها ولي العهد الشاب محمد بن سلمان لتامين قبضته على الحكم واقصاء اعمامه وابناء عمومته من امراء الاسرة الحاكمة الذين رفضوا تفرده بالسلطة واقالتهم من مناصبهم السياسية والامنية والاستحواذ على ارصدتهم المالية لاصابتهم بشلل كامل يمنعهم من استخدامها لاسقاطه والاطاحة به .
