شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن سوء استغلال أميركا لأحداث إيران الأخيرة قد أهدر سمعة أميركا في مجلس الأمن الدولي، مشدداً على أن تحجيم مطالبات الشعب الإيراني ضمن النطاق الاقتصادي، إنما هو تضليل وإهانة للشعب.
جاء ذلك في اشارة الى سعي الادارة الامريكية لاثارة اعمال الشغب والفتنة في ايران داخل مجلس الامن الدولي والذي واجه انتقادات اوروبية وروسية قوية ووصفت موسكو هذ المسعى الامريكي بانه بدعو للمرارة .
وأوضح روحاني أن: إيران تتمتع بمكانة إقليمية ودولية مؤثرة، ونواجه أعداءاً عنيدين.. فاليوم هناك من يقف في صف واحد مع الكيان الصهويني وأميركا في معاداتنا.. لذلك وبعد أن طردهم الشعب الإيراني من البلاد أي من أهم وأكثر البلدان حساسية في العالم فمن الطبيعي أن يسخطوا وأن يضمروا لكي لا ترى إيران الاستقرار.
جاء ذلك اثناء لقاء روحاني بوزير الشؤون الاقتصادية ومعاونيه اليوم الإثنين في مبنى الوزارة مؤكدا أن ” واجب الجميع هو خدمة الدين والثورة والبلاد والشعب.”وأضاف أن الشعب حقاً يقول انتبهوا إلينا، واصغوا لنا، ولبوا مطاليبنا.
ونوه الرئيس روحاني إلى أن تحجيم مطالبات الشعب ضمن النطاق الاقتصادي، إنما هو تضليل وإهانة للشعب.
وأضاف: يجب أن تكون إيران الأولوية وليس التيارات والأحزاب ٫ومضيفا “لا يمكن عدم الاكتراث بحياة الناس وممرات أرزاقهم.”
وأكد الرئيس الإيراني أن سوء استغلال أميركا لأحداث إيران الأخيرة قد أهدر سمعة أميركا في مجلس الأمن الدولي.
يذكر أن الاحتجاجات التي شهدتها مدن ايرانية في الثامن والعشرين من الشهر الماضي ٫ جاءت ترجمة لاعلان ترامب في ايلول – سبتمر الماضي ٫ انه اصدر اوامره للعمل على تغيير النظام في ايران ٫ وجاءت الاحتجاجات كذلك بعدما اعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ان النظام السعودي سينقل الحرب داخل ايران ٫ في اشارة الى تمويل عمليات انطلاق تظاهرات واحتجاجات في المدن الايرانية ٫ وكانت بداية الاحتجاجات انطلاق تظاهرة تضم مجموعة من المدخرين المحتجين على اعلان اغلاق مصرف اهلي في مدينة مشهد ولكن سرعان ما انطلقت تطاهرات في مناطق اخرى تطلق شعارات معادية للرئيس روحاني ولقائد الثورة الاسلامية وللنظام الاسلامي .
وكان ” راديو اوستن ” قد بث تقريرا كشف فيه تورط اسرائيل في مشروع اثارة الاحتجاجات والعنف في ايران ووفق تقرير بثه راديو اوستن فقد تم تشكيل لجنة تضم ضباطا من المخابرات الامريكية والاسرائيلية والسعودية والاماراتية لاثارة القلاقل والاحتجاجات لزعزعة الاستقرار في ايران وصولا الى اسقاط النظام الاسلامي.
