أعلن قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري هزيمة مشروع الفتنة في البلاد وهزيمة الذين حاولوا زعزعة الاستقرار في انحاد الجمهورية الاسلامية٫ كاشفا عن ان من قاد الفتنة تلقوا دعما من امريكا واسرائيل وال سعود وتلقوا تدريبات من المنافقين.
وشدد اللواء جعفري على أن هزيمة الأعداء في المجال الثقافي، الاقتصادي، والأمني هو حتميّ بعد عجزهم في تكوين تهديد عسكري ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
جاء ذلك في بيان أصدره اليوم حيث اعلن هزيمة الفتنة وإحباط مؤامرة الأعداء، وقال: “لقد أعطت أمريكا، الكيان الصهيوني وآل سعود أمرا لداعش بالدخول الى إيران، وقد دخلت بعض المجموعات من أجل تنفيذ عمليات التفجير والتخريب. لكن هذا التنظيم الارهابي هو تحت المراقبة الكاملة اليوم وإن كانت مجموعات هذا التنظيم الواهن تمتلك القدرة اليوم فلتعبر حدود الجمهورية الإسلامية الايرانية”.
ونوه اللواء جعفري الى أن أقصى ما يستطيع فعله العدو المهزوم اليوم في ظل الهزائم التي لحقت بسياساته في المنطقة هو خلق الفتنة والفوضى في إيران.
الذين قادوا الفتنة الاخيرة تلقوا تدريبات من قبل المنافقين
وقال اللواء جعفري إن كثيرا من المخربين الذي قادوا الفتنة الأخيرة منذ يوم الجمعة هم من تتلقوا تدريبات وتعليمات معادية للثورة ومن قبل المنافقين، مضيفا: لقد تم اعتقال هؤلاء الأشخاص وسيتم التعامل معهم بحزم.
وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية ان الصداقات الكاذبة التي أعربت عنها أمريكا والغرب والصهاينة للشعب الإيراني وتماهيهم مع المخربين في الداخل ولو كانوا صادقين لما دعموا المخربين ولفكروا في حال الشعب الإيراني قبل ان يقدموا علي فرض الحظر عليه”.