في خطوة وصفها المراقبون بانها تهدف الى التنسيق العسكري بما يمهد لتحويل القدرات العسكرية لدول الخليج ، الى قوة لديها المرونة في الاستجابة لاية خطط عسكرية اميركية لمواجهة اية احتمالات امنية طارئة قد تنشب عن مواجهات بين ايران وبين الولايات المتحدة ، او بين ايران واية دولة خليجية، اجتمع وزير الدفاع الأميركي تشاك هغل، الأربعاء، مع وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي، في مدينة جدة غربي السعودية. وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع، الثلاثاء، إلا أنه تأجل دون إيضاح الأسباب.
وخلال الكلمة الافتتاحية قال وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود “إن المنطقة تواجه تحديات خطيرة علينا التعاون لمواجهتها.”
ودعا ولي العهد السعودي وزير الدفاع الولايات المتحدة لدعم امن واستقرار دول الخليج .
كما أكد هاغل في الكلمة التي ألقاها أمام الاجتماع أن واشنطن حريصة على أمن الخليج،مشير إلى أن دعم التعاون الخليجي أولوية بالنسبة لواشنطن.
ويسعى وزير الدفاع الاميريكي هغل ، الذي تشمل جولته الأردن وإسرائيل، إلى حث الدول الخليجية على تعاون متعدد الأطراف، من أجل أفضل “تنسيق في مجال الدفاعات الجوية والمضادة للصواريخ والأمن البحري وكذلك الأمن المعلوماتي”، بحسب المتحدث باسمه الأميرال جون كيربي.
وقال هغل ان اسطولنا البحري الخامس الذي يضم احدث السفن الحربية والطائرات الحديثة اثبت من خلال تنسيقها مع دول المنطقة انها عنصر استقرار وامن دول الم
وسعى تشاك هغل ، الى طمانة وزراء دفاع اعضاء مجلس التعاون الخليجي الى ان الاتفاق النووي المزمع عقده بين المجموعة السداسية لايشكل تهديدا الى دول الخليج ، فيما تعهد باستمرار مراقبة النشاطات النووية الايرانية .
