وصف مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى الامم المتحدة غلام علي خوشرو، الفيتو الاميركي ضد مشروع القرار حول القدس المحتلة في مجلس الامن الدولي بانه مثال بارز لدعم اميركا للاحتلال والعدوان من قبل الكيان الصهيوني ٬ مؤكدا : ان العالم الاسلامي يعتبر القرار الاميركي حول مصير فلسطين والقدس المحتلتين قرارا ظالما ٫ محذرا بان رفض الاتفاقيات الدولية والمجتمع الدولي حول فلسطين سيعود بتداعيات سياسية مضرة وان الولايات المتحدة و’اسرائيل’ هما المسؤولان عن ذلك.
وجاءت تصريحات خوشرو الاثنين عقب الفيتو الاميركي في مجلس الامن ضد مشروع القرار المصري بشان القدس المحتلة.
وقال مندوب ايران في الامم المتحدة : ” انه ومنذ سبعة عقود يعتبر المجتمع الدولي قضية فلسطين بانها القضية الرئيسة في الشرق الاوسط في حين تحاول الادارة الاميركية عبر خداع الراي العام قلب الحقائق وشطب قضية فلسطين من جدول اعمال الامم المتحدة “.
واضاف، ” ان الخطوة الاميركية غير العادلة والمخربة في الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني اثارت غضب العالم الاسلامي بل والمجتمع الدولي ايضا وان الفيتو الاميركي في مجلس الامن اليوم ضد مشروع القرار مثال اخر لمواجهة اميركا للمسلمين بل ولاحرار العالم ايضا.
وتابع خوشرو، : ” انه خلال العقود الماضية، يعتبر الكيان الصهيوني هو المسؤول عن العدوان والمجازر والتشريد الذي طال الفلسطينيين، وفي تجاهل للمقدسات الاسلامية في فلسطين قامت الولايات المتحدة عبر استخدامها الفيتو في مجلس الامن بدعم الكيان الصهيوني في ممارسة اي جرائم ومجازر ولم تال جهدا في توفير الاسلحة المدمرة لهذا الكيان “.
واكد خوشرو مندوب الجمهورية الاسلامية في الامم المتحدة ، : ” ان الخطوة الاخيرة للحكومة الاميركية اثبتت بان الولايات المتحدة تسعى فقط من اجل تحقيق الكيان الصهيوني اقصى مصالحه ولا تولي اي احترام لمطالب الفلسطينيين القانونية “.
وشدد قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين بشدة القرار الاخير للحكومة الاميركية في الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارتها الى القدس.