وزير الدفاع ماتيس: الولايات المتحدة لاتعتزم الرد عسكريا على ايران

قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ٫ أن الولايات المتحدة لا تعتزم الرد عسكريا على إيران بسبب ما ادعاه من دور مزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، مشددا على أن الرد الأميركي لن يتعدى الإطار الدبلوماسي.

وجاء هذا التصريح وسط تاكيدات لقادة عسكريين وسياسيين ايرانيين ٫ بان بلادهم ستدمر كل من يفكر بالعدوان عليها بما فيها اسرائيل التي تعتبرها طهران بمثابة قاعدة عسكرية لخدمة مشروع الاستكبار والصهيونية في المنطقة.
وقال ماتيس لصحافيين في مقر الوزارة إن الولايات المتحدة ترى أن “إيران منخرطة بقوة في إبقاء (الرئيس السوري بشار) الأسد في السلطة على الرغم من ارتكابه مجازر بحق شعبه بما في ذلك استخدام أسلحة كيميائية”.
وعلى غرار الموقف الاسرائيلي ٫ هاجم الوزير الأميركي إيران بسبب ما قاله دعم حزب الله ، مشددا على أن “ما تقوم به (إيران) حاليا غير شرعي ويساهم في مقتل أبرياء حسب مزاعمه “.
وتأتي تصريحات ماتيس بعد إعلان السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الخميس أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون في اليمن على السعودية الشهر الفائت هو من صنع إيراني ٫ في الوقت الذي نفى تقرير خبراء الامم المتحدة ان تكون هناك اية دلائل تشير الى ان الصاروخ اليمني الذي اطلق على مطار الملك خالد بن عبد العزيز ايراني الصنع.
وكانت هايلي قد دعت مجلس الأمن الدولي إلى مزيد من الشدة حيال إيران، متهمة طهران بإجراء صفقات أسلحة غير شرعية في اليمن ولبنان وسورية.
وهو ما داعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لتكذيب مزاعم المندوبة الامريكية هايلي وشبه دورها التحريضي في ان الصاروخ اليمني هو ايراني ٫ بدور كولن باول في الامم المتحدة الذي سوق لاداعاءات ومزاعم سلاح الدمار الشامل في العراق والتي مهدت لغزو واحتلال العراق.