قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل: إن الرياض جددت توجيه دعوة لوزير الخارجية الإيراني لزيارة السعودية Kوياتي هذا التطور ليشير الى شعور المسؤولين السعوديين ، بضرورة العمل على تحسين علاقاتها مع طهران، بعد فشل محاولاتهم ، في الضغط على الادارة الاميريكية لوقف مباحثات 5+1 بشان الملف النووي الايراني ، وفشلهم في دفع واشطن لمنع استمرار ايران من تخصيب اليورانيوم وحتى بنسبة 5 بالمائة ، وبعد شعورهم ايضا ، بانهم في الساعات الاخيرة من محاولات تاجيج الحرب في سوريا بعدما فشلوا في تجنيد الامكانات المالية والاعلامية والمخابراتية والتسليحية، لاسقاط نظام الرئيس الاسد منذ ثلاث سنوات وحتى الان .
وقال سعود الفيصل ، في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء- “هناك رغبة في إعادة التواصل وقد تم إرسال دعوة لوزير خارجية إيران لزيارة المملكة، ولكن هذه الزيارة لم تتحقق ولم يأتِ، وآمل أن تسهم إيران في استقرار المنطقة ولا تكون جزءا من مشكلة التدخل في المنطقة، وإيران جارة ولدينا علاقات معها ونتحدث معهم ونأمل في إنهاء أي خلافات بين البلدين”.
وقال سعود الفيصل: أن الأزمات السياسية في منطقة الشرق الأوسط فتحت مجالاً أوسع للدول الكبرى للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشيراً إلى أن التدخل في الشؤون الداخلية يزيد من تفشي ظاهرة الإرهاب، التي تعود بالضرر على الجميع، مما يتطلب تعاون الجميع للتصدي له والكف في ذات الوقت عن التدخل في شؤون الدول الداخلية.
وتجاهل سعود الفيصل ، دور بلاده في دعم الارهاب في سوريا والعراق ولبنان وفي ايران ، حيث يخوض الجيشان السوري والعراقي كل منهما في بلاده حربا على الجماعات الوهابية المسلحة التي تمولها المخابرات السعودية والقطرية والتركية ، بهدف اسقاط النظام السوري وزعزعة العملية السياسية واسقاطها في العراق .
