شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي استشهد 4 شبان فلسطينيين اليوم الجمعة وأصيب المئات بالرصاص وحالات الإختناق بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين وشرقي قطاع غزة اليوم، في “جمعة الغضب الثانية” نصرة لمدينة القدس المحتلة وتنديدا بقرار الرئيس الامريكي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني .
وكان من بين الشهداء هو الشاب الفلسطيني البطل ابراهيم الثريا 29 عاما الذي كان قد فقد ساقيه في قصف اسرائيلي استهدف منزله في عدوان اسرائيل على غزة في 2014 . يذكر ان الشهيد ابراهيم الثريا كان قد زحف امس باتجاه موقع لجيش الاحتلال الاسرائيلي عند السياج الحدودي لغزة وهتف للقدس وهتف ضد ترامب وضد قراره الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ولم تمض 24 ساعة على تحديه لجيش الاحتلال الاسرائيلي بالهتافات زاحفا باتجاههم دون ساقيه حتي قتله الجنود الاسرائيليين ٫ وهو يهتف للقدس ولفلسطين حيث استهدفه قناص اسرائيلي بطلقة مباشرة في راسه ادت الى اسنتشهاده فورا .
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب ياسر سكر (23 عامًا) والشاب المقعد إبراهيم أبو ثريا (29 سنة) استشهدا، فيما أصيب أكثر من 100 بينهم خمسة منهم وصفت إصاباتهم بالحرجة، نتيجة إصابتهم بالرأس والرقبة والبطن، في مواجهات شرقي مدينة غزة.
ولاحقاً، أعلنت وزارة الصحة، استشهاد شاب من بلدة عناتا، في محافظة القدس، متأثرا بجروحه التي أصيب بها عصر اليوم الجمعة، في مواجهات شهدتها البلدة.
وأوضحت الوزارة، أن الشاب باسل اسماعيل من بلدة عناتا، استشهد داخل مجمع فلسطين الطبي، في مدينة رام الله، حيث كان يخضع للعلاج، بعد إصابته بالرصاص في صدره، خلال المواجهات التي شهدتها البلدة اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الجمعة، استشهاد الشاب محمد أمين عقل في العشرينيات من عمره، من سكان بلدة بيت أولا قرب الخليل، متأثرا بجروحه التي أصيب بها بعد ظهر على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وزعمت مصادر إسرائيلية عن أن هذا الشاب قد نفذ عملية طعن، وأنه أصاب أحد الجنود ممن كانوا يشاركون في قمع مسيرة في منطقة البالوع، بجروح.
وقد أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران بكثافة صوب هذا الشاب، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة ٫ وقد تمكن عدد من المتطوعين نقل هذا المواطن إلى أحد المستشفيات بعد أن حاول الاحتلال اعتقاله.
هذا وصدحت حناجر عشرات آلاف المصلين عقب صلاة الجمعة في سماء المسجد الأقصى المبارك، بهتاف “هيّة هيّة هيّة القدس عربية.. القدس فلسطينية”، رداً على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا، إن أكثر من أربعين ألفاً من مواطني القدس وأراضي العام 1948، أدوا صلاة الجمعة في المسجد المبارك، وانتظم معظمهم عقب الصلاة بمسيرة طافت باحات المسجد، وسط هتافات وطنية، رفعوا خلالها العلم الفلسطيني.
ثم جابت المسيرة شوارع وأسواق القدس القديمة المحتلة، في حين استبقت قوات الاحتلال وصول المشاركين في منتصف شارع الواد بإغلاقه بسواتر حديدية، في ظل انتشار عشرات جنود الاحتلال وعناصر وحداته الخاصة.
ولفتت إلى مشاركة العشرات من مسلمي تركيا في المسيرة، رفعوا خلالها العلم التركي إلى جانب العلم الفلسطيني.
في الوقت نفسه، أصيب عد من الشبان في مواجهات اندلعت في باحة باب العامود، أحد أشهر أبواب القدس القديمة، عقب قمع قوات الاحتلال وقفة احتجاجية في المنطقة.
كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق خلال مواجهات بمحيط الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
ويتظاهر الفلسطينيون للجمعة الثانية احتجاجا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في السادس من الشهر الجاري الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها. وأثار قرار ترامب موجة إدانات دولية واسعة واحتجاجا في الأراضي الفلسطينية أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة اكثر من ثلاثة الاف فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي أو في غارات إسرائيلية.
