أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / امين عام عصائب اهل الحق : الحشد الشعبي مقدس رغم انف اعدائه وقدم 7637 شهيدا و21300 جريحا في معاركه مع داعش

امين عام عصائب اهل الحق : الحشد الشعبي مقدس رغم انف اعدائه وقدم 7637 شهيدا و21300 جريحا في معاركه مع داعش

هنآ الامين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، “أبناء الشعب العراقي الشرفاء على الانتصار النهائي الذي تحقق على تنظيم داعش الارهابي”، وشكر “الله على فضله ونعمته بتحقيق هذا الانتصار” ٫ مشيرا الى ان الحشد الشعبي قدم 6567 واكثر من 21 ف جريج في معاركه التي انتصر بها على داعش الارهابي بمشاركة بقية القوات الامنية.

جاء ذلك في كلمة له بمتاسبة اعلان الانتصار الكبير على داعش الوهابي طوال 32 شهرا من المعارك ضد التنظيم الارهابي الارهابي .
وقال الشيخ الخزعلي إنه “ببركات رسول الله(ص) وآله(ع) تحقق هذا الانتصار وبفضل تضحيات الشهداء الذين بذلوا الدم فداء للعراق ولتحريره من الاحتلال الارهابي”. وتابع “كذلك نشكر الجرحى والمقاتلين فردا فردا وعوائل الشهداء والجرحى والمجاهدين على كل التضحيات لان بهذه التضحيات حفظ العراق والمقدسات وحفظت الكرامة”. وأكد “انتم اصحاب الفضل علينا جميعا”.
وقال : إنه يعلن “تحويل المقاتلين والكوادر والاختصاصات والقيادات المجاهدة إلى هيئة الحشد الشعبي”، مؤكدا أهمية “الالتزام بارتباطهم بالقائد الأعلى للقوات المسلحة حيدر العبادي”.
وشدد على ضرورة “فك الارتباط السياسي لعصائب أهل الحق معهم، وتطبيق المادة 5 من قانون الحشد الشعبي”، داعيا إلى “عدم استخدام اسم عصائب أهل الحق، الذي صار كيانا سياسيا مسجلا ضمن قانون الأحزاب، وبذلك لا يجوز أن يمتلك جناحا عسكريا”.
وطالب الخزعلي بـ”حصر السلاح بكل أنواعه الثقيلة والمتوسطة وحتى الخفيفة التي استلمت من قبل قيادة الحشد الشعبي”، مشيرا إلى ضرورة “دعم المؤسسة العسكرية العراقية بالخبرة والكوادر التي تستطيع تحقيق نسبة عالية من الاكتفاء بالقدرة التسليحية التي يحتاجها العراق”.

تحية للمرجعية الدينية لفتوى الجهاد الكفائي

وتقدم الشيخ الخزعلي “بالشكر للمرجعية الدينية على فتواها بالجهاد التي اعادت المعنويات وزرعت الثقة ووفرت المقاتلين واعطت الحصانة الشرعية والقانونية للقتال الذي حصل وبه انتصرنا”. واضاف “نشكر كل من وقف معنا وساعدنا بالانتصار ونخص بالشكر الجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله”.
وأكد الشيخ الخزعلي “اليوم لم ننتصر فقط على داعش انما ايضا على مشروع داعش ومن أسس هذا المشروع وساهم بتمدده وتوسعه داخل العراق”. واوضح “أقصد بذلك الولايات المتحدة الاميركية واجهزتها الاستخباراتية التي كانت تستهدف الفتنة الطائفية لتقسيم العراق لتأمين أمن الكيان الاسرائيلي”. وتابع “نحن ايضا انتصرنا على آل سعود والدول الاخرى التي كانت تقدم الدعم المادي وتوفر الاسلحة والمقاتلين الى العراق وسوريا من مختلف أنحاء العالم”.
وتابع “انتصرنا ايضا على اصحاب مشروع الفتنة من التكفيريين والبعثيين ممن تعاونوا مع داعش، كما انتصرنا ايضا على أصحاب المشروع التقسيمي”. ولفت الى ان “المسؤولية تحتم علينا ان نذكر الحشد الشعبي ونشيد ببطولاته”.
واضاف : يجب ان يعلم الجميع ان الحشد الشعبي مقدس رغماً عن انف كل من يعترض على ذلك، هو مقدس بدمائه وتضحياته وانجازاته وانتصاراته وفتواه.
واشار الشيخ الخزعلي الى ان من واجب الحكومة ورئيسها انصاف الحشد ومقاتليه الذين يعدون ثروة البلاد الاولى والاهم التي لا تقدر بثمن، وضرورة المحافظة عليها وعلى نفسها الثوري والجهادي التي كان السبب في تحقيق الانتصار، والمحافظة على هذا النفس بقياداته العسكرية الميدانية من قاتلوا ميدانيا وحملوا السلاح وكانوا سببا اساسيا بتحقيق النصر. واردف انه يجب متابعة موضوع معالجة جرحى الحشد بافضل المستشفيات واعطائهم افضل انواع العلاج وتكريم عوائل الشهداء معنويا وماديا.

مقاتلو عصائب اهل الحق شاركوا في كل المعارك الرئيسة ضد داعش

وتابع الشيخ الخزعلي متطرقا الى مقاتلي المقاومة الاسلامية – عصائب اهل الحق، قائلا ان عناصر العصائب شاركوا بكل المعارك الرئيسية ضد تنظيم داعش في كل محافظات العراق، وقدموا شهداء، حتى قبل سقوط الموصل وقبل صدور الفتوى عندما وصل التهديد الى العاصمة بغداد.
وقال الشيخ الخزعلي إن “من الانجازات المهمة الاخرى التي قام بها الحشد الشعبي هو استعادة المدن والآثار التاريخية وتسليمها بشكل كامل للجهات الرسمية المعنية من دون ان يسجل فقدان اي قطعة واحدة”، وتابع “بل ان الحشد عثر على قطع اثرية واعادها الى المتحف”، واضاف ان “الحشد يدافع عن الحضارة والحياة والوطن”.

140 الف مقاتل منضوون في الحشد الشعبي

ولفت الشيخ الخزعلي الى ان “الحشد العشبي بدأ بأعداد محدودة في بداياته وتطوعت فصائل معروفة في البداية ومع الوقت بدات تتزايد الاعداد بناء لفتوى المرجعية ومن ثم وصلت الاعداد الى 140 الف مقاتل المسجلين والرواتب تدفع لـ120 الف مقاتل فقط”، وتابع “هؤلاء الافراد يشملون كل قطاعات واقسام وفصائل الحشد الشعبي ومن ضمنها الحشد العشائري السني والتركماني والايزيدي”.

الحشد الشعبي قدم 7637 شهيدا و21300 جريحا في معاركه ضد داعش الارهابي

وتابع الشيخ الخزعلي “البعض يتحدث ان العدد كبير وسيسبب ثقلا على الموازنة العراقية الا ان هذا العدد هو الذي حقق الانتصارات وهو الذي كان السبب الاساسي في تحقيق الانتصار”، وشدد على ان “هذا الحشد هو مفخرة العراق والعراقيين بل هو اكبر مفخرة في تاريخ العراق منذ اول حضارة له في سومر الى يومنا الحاضر وبدون مبالغة”، وأشار الى ان “الحشد قد في هذه المعارك 7637 شهيدا و21300 جريحا وهذه الدماء الغالية يجب ان نحفظها وان لا ننساها”.

استراتيجية الحشد الشعبي الحفاظ على البنية التحتية في المدن والبلدات

وأكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق في العراق الشيخ قيس الخزعلي ان “الحشد الشعبي حفظ البنى التحتية في البلدات والمدن ٫ باكبر مقدار ممكن وبذل في سبيل ذلك الدماء”. ولفت الى ان “نسبة التدمير التي حصلت في مدينة كبيرة في مدينة كتكريت لا تتجاوز 3 % وكذلك في مختلف المدن التي حررها الحشد الشعبي”.
وقال الشيخ الخزعلي إن “الحشد الشعبي ساهم باعادة جزء كبير من النازحين الى المناطق التي يمكن ان يعودوا اليها”. ولفت الى ان “هناك بعض المناطق التي لا يمكن العودة اليها سواء لوجود عوائق لوجستية او لاسباب مجتمعية اخرى”. وتابع “لكن في كل منطقة يمكن فيها عودة النازحين اليها فهم قد عادوا”. واشار الى ان “محافظة صلاح الدين مثال حي على ذلك”.

الحشد الشعبي ملتزم بتنفيذ قرارات القائد العام للقوات المسلحة

وأوضح الشيخ الخزعلي ان “الحشد الشعبي إلتزم دائما بأوامر القائد العام للقوات المسلحة وعدم القيام بأي عملية من دون إذن القائد”. ولفت الى ان “الحشد يتعرض لتشويه الصورة في بعض وسائل الاعلام”.
وقال الامين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، ان الحشد الشعبي استطاع ان يزرع الرعب والخوف في نفوس ارهابيي داعش، التنظيم الذي لا يخاف حتى من الموت والذي لا ينهزم من قبل اي جيش في العالم، مضيفا ان الحشد استطاع ايضاً ان يعيد الثقة والاطمئنان الى الشعب العراقي في كل المحافظات.
واعتبر الشيخ الخزعلي ان الحشد الشعبي شارك في تحرير كل الاراضي العراقية في كل المحافظات عدا ميدنتي الرمادي والموصل ولم يشارك بهما بشكل مباشر بسبب اصرار القوات الاميركية على ان تحقق منجزاً هناك، وكانت النتيجة دمار هاتين المدينتين بشكل شبه كامل بسبب اضربات الجوية الاميركية وعدم مشاركة الحشد على الارض.
واضاف “اعاد الحشد الشعبي المعنويات للجيش العراقي التي كانت مؤامرة الاحتلال تستهدف حله، حتى عاد الجيش من جديد بجهوزية وهيبة وقدرة اكثر ما كانت عليه هيبته قبل مجيء داعش”. وتابع الشيخ الخزعلي “لم يحرر الحشد المدن التي ينتمي اليها من الناحية الجغرافية، كما فعلت بعض الفصائل والحركات الانفصالية، بل انطلق لتحقيق الهدف الوطني الذي اعلنته المرجعية بتحرير كل ارض الوطن. ولم يقم الحشد الشعبي كذلك بأي عملية تغيير ديموغرافي”.

و

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

القائد محمد الضيف يدعو الامة الى الزحف نحو فلسطين والمشاركة في تحرير الاقصى

وجه قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، كلمة للأمة الإسلامية هي الثانية منذ السابع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *