ترامب في مواجهة تصاعد المعارضة الدولية والغضب الشعبي العربي والاسلامي يبرر قراره بالاعتراف بالقدس بانه كان وعدا تنتخابيا ..!!

في محاولة لتبرير اتخاذه قرار الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي بعد شعوره بالحصار من المعارضة الدولية المتصاعدة والغضب الشعبي العربي والاسلامي ٫أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن قراره هذا ، إنما جاء تنفيذا لوعود قطعها خلال حملته الانتخابية، وأنه لم يأت بجديد في ذلك، بل مجرد أنه قال وفعل.

وكتب ترامب على صفحته في “تويتر”: “لقد نفذت وعدي الذي قطعته خلال حملتي الانتخابية لا أكثر!”.
وأرفق ترامب تبريره هذا بتسجيل فيديو يظهر أسلافه في رئاسة الولايات المتحدة بيل كلينتون، وجورج بوش الابن، وباراك أوباما، وهم يتعهدون ويقدمون الوعود في انتخاباتهم، التي تخلفوا عن تنفيذها بعد وصولهم إلى السلطة.
يذكر ان ترامب تجاهل تحذيرات دولية وعربية من مخاطر اعلانه القدس المحتلة عاصمة لاسرائيل واصر على الاستجابة لضغوط اسرائيل واللوبي الصهيوني في الكونغرس الامريكي وأعلن الأربعاء الماضي عن اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ووقع على قرار نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس،وكشفت وسائل اعلامية امريكية ان صهره جاريد كوشنر البهودي هو الذي اقنعه باتتخاذه هذه الخطوة مؤكدا له ان السعودية والامارات والبحرين ومصر ودول عربية اخرى سوف لن تعارض هذه الخطوة وتكفي باعلان اسفها بهدف اسكات الغضب الشعبي في بلدانهم.