أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي : ان خطط امريكا اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني ناتج عن عجزها ولن تستطيع أن تبلغ أهدافها ٫ مشددا على أن فلسطين ستحرر وأن الشعب الفلسطيني سوف يينتصر، ومؤكدا ان الأميركان لن يستطيعوا أن يبلغوا أهدافهم في فلسطين.
جاء ذلك خلال استقبال قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، اليوم الاربعاء، الضيوف المشاركين في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية ٫ ورؤساء السلطات الثلاث وعددا من مسؤولي الجمهورية الإسلامية، سفراء الدول الإسلامية .
وقال اية الله الخامنئي :أنّ الأعداء يزعمون بأنهم يريدوا أن يعلنوا القدس عاصمة لفلسطين المحتلة، مشددا على ان هذا الإعلان هو ناتج عن عجزهم وضعفهم، وقال: “أيديهم مكبّلة فيما يخصّ القضيّة الفلسطينيّة وليس بإمكانهم التقدّم باتجاه أهدافهم”.
وشدد اية الله خامنئي ان ” النّصر حليف الأمّة الإسلاميّة وفلسطين ستتحرّر وسوف يحقّق الشّعب الفلسطيني الانتصار”.
واضاف : ” إن الأعداء والأشخاص الذين يقفون في وجه الأمة الإسلامية وخط النبي الأكرم صلى الله عليه واله هم: أمريكا، الاستكبار العالمي، والكيان الصهيوني، وكذلك الرجعيون والشهوانيون في العالم الاسلامي “.
وشدد قائد الثورة الاسلامية قائلا : ” ان فرعون اليوم هو أمريكا والكيان الصهيوني وكل توابعهم في المنطقة الذين يريدون بدء حرب في المنطقة؛ وهذا مخطط أمريكا. لقد قال المسؤولون الأمريكيّون أنه يجب أن يشعلوا حربا في المنطقة للحفاظ على أمن الكيان الصهيوني”.
وقال الإمام الخامنئي: “للأسف هناك اليوم حكام ونخب في هذه المنطقة ممن يعزفون على أوتار أمريكا؛ ينفّذون كلّ ما تطلبه أمريكا، ضدّ الإسلام”.
ونوّه قائد الثورة الإسلامية إلى أنّه لا خلاف لدينا مع الشعوب المسلمة، وأضاف: “نحن أصحاب الوحدة لكن يوجد في مقابل هذه الحركة التي تسعى للوحدة أشخاص يسعون للحرب وهذه هي سياستهم. نحن نسدي النصائح لهؤلاء. ما تقوم به بعض حكومات المنطقة عاقبته ما جاء في القرآن الكريم، سوف يؤول لزوالها وفنائها”.
وتابع قائد الثورة الاسلامية قائلا : ” لقد خلق أعداء الأمة الاسلامية هذه التوتّرات داخل المنطقة ظنّاً منهم بأنّهم سوف يتمكنون من إحداث حرب طائفية لكنّ الله وجّه إليهم صفعة ولم تنشب الحرب الطائفيّة ولن تنشب “.
واضاف: “نحن وقفنا بوجه أطماع العدو وانتصرنا بحمد الله؛ وقضيتهم لم تكن حربا مذهبية، بل كانت حربا طائفية وقومية. فداعش الارهابي قتل من أهل السّنة أكثر مما قتل من الشّيعة”.
وشدد اية الله خامنئي قائلا ان : “مواجهتنا مع الارهابيين التكفيريين كانت مواجهة مع الظلم. مواجهة مع الأشخاص الذين يحرقون الناس ويسلخون جلودهم وهم أحياء. لقد كانوا فاسدين سياسيًّا وعمليًا”.
