اكدت مصادر مقربة من انصار الله الحوثيين ٫ حدوث انهيار واسع في صفوف الميليشيات التابعة لطارق عفاش ابن شقيق الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح ، مشيرة الى ان ان العشرات من “المخدوعين” سلموا انفسهم للاجهزة الامنية.
وأضافت هذه المصادر ان الأجهزة الأمنية طهرت اللواء الرابع بالكامل ومجمع 48 الطبي بالعاصمة صنعاء من ميليشيات طارق عفاش المدعوم من المخابرات الاماراتية .
وأكدت الاجهزة الأمنية تطهير جهران وبيت الكوماني بعنس ومدينة، مشيرا الى أن مدينة ذمار بالكامل تحت السيطرة.
وأكدت هذه المصادر ان الأجهزة الأمنية بمساندة القبائل في بني صريم بعمران تقوم بتأمين وتطهير منطقة بني قيس بالكامل من العناصر الخارجة عن القانون التي كانت تتمركز لقطع الطرقات ونشر الفوضى في عملية خاطفة وتأمين وتطهير منطقة الماجلين بالكامل ونقطة الوادي في خمر.
يذكر ان طارق عفاش داب على التخابر مع ضباط المخابرات الاماراتية التي امنت له تديب نحو 800 مرتزق في معسكرات قوات الاحتلال الاماراتي في عدن .
وكان مصدرأمني مقرب من انصار الله قد كشف في العاشر من شهر نوفمبر الماضي ٫ عن معلومات خطيرة، تؤكد قيام طارق محمد عبدالله صالح عفاش، نجل شقيق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، بتهريب واحد من أخطر العناصر الإجرامية بعد يومين من ضبطه في العاصمة صنعاء في تحد صريح وواضح للحوثيين والأجهزة الأمنية وفي أشارة قوية للجميع أن حزب المؤتمر وقياداته لا تزال هي من تقود مؤسسات الدولة.
وأوضح المصدر، أن الأجهزة الأمنية، ضبطت شخصا مثيرا للشبهة، على متن سيارة أجرةـ بلحية طويلة وهيئته كهيئة عناصر ما يسمى القاعدة ، يدعى (ج-ن)، يحمل جهاز لاسلكي عسكري ، مرتبط بتحويلة تابعة لطارق محمد عبدالله صالح عفاش في أمانة العاصمة صنعاء،
وكشفت التحقيقات أنه تم العثور بحوزة المدعو (ج-ن) ملفات بينها قوائم تحتوي على أماكن تواجد علي صالح وأولاده وبناته وأسماءهم، وكذلك أماكن تواجد بعض الشخصيات والمسؤولين في الدولة وقيادات مؤتمرية ومواقع مقرات انصارالله.
وأفاد مصدر امني فضل عدم ذكر أسمه، بأن الإجهزة الأمنية عثرت ايضاً بحوزة المدعو (ج-ن) على معلومات تصحيح الأهداف المتعلقة بالمعسكرات وغيرها التي تم قصفها وكذلك أرقام ضباط مخابرات سعوديين الذين كان مرتبط بهم ويزودهم بالمعلومات، واتضح أيضاً أن المدعو (ج-ن) على ارتباط وتنسيق مع طارق عفاش وقيادات سلفية متشددة، نحتفظ باسمائهم.
المصدر أكد ان طارق عفاش قام بهذا الاجراء بالتنسيق مع قيادات في وزارة الداخلية التي يقودها الوزير المؤتمري اللواء الركن محمد عبدالله القوسي وفيما يبدو بالتنسيق مع المخابرات في قوات الاحتلال الاماراتي.