أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / الكاتب السعودي خاشقجي منتقدا : تهجّم “ثلّة” من المثقفين السعوديين على قضية فلسطين وعلى شعبها الصامد وصمة عار

الكاتب السعودي خاشقجي منتقدا : تهجّم “ثلّة” من المثقفين السعوديين على قضية فلسطين وعلى شعبها الصامد وصمة عار

قال الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، المقيم خارج السعودية ، إن تهجّم “ثلّة” من المثقفين السعوديين على قضية فلسطين وعلى شعبها الصامد هو أسوأ “حملة تشويه” للمملكة، واصفاً الوضع بأنه أشبه بـ”أحمق يضر نفسه بنفسه”.

ومن خلال حسابه على موقع “تويتر”، كتب خاشقجي اليوم الجمعة : “لو أعلنت أنني تخليت عن قضية فلسطين فما قيمة إعلاني هذا غير وصمة عار تلاحقني؟ صاحب الكلمة الأخيرة هو فلسطيني مجهول صامد فوق أرضه، وهذا لم ولن يتخلّى”.

وتأتي تصريحات الكاتب السعودي الموجود حالياً خارج المملكة، في ظل حملة حثيثة يقودها بعض مثقفي المملكة وإعلامييها ضد الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، فيما يراه البعض محاولة لتعبيد الطريق بسرعة أمام التطبيع الرسمي بين الرياض وتل أبيب.
وهاجم سعوديون كثيرون مقربون من البلاط السعودي فيما يبدو انها تغريدات باوامر مباشرة من البلاط السعودي لتوفير مناخات تصعيد خطوات التطبيع مع اسرائيل ، وبين هؤلاء المغردون بينهم كُتّاب وشعراء مقربون من النظام السعودي حيث هاجموا بجراة غريبة القضية الفلسطينية، عبر آلاف التغريدات على “تويتر” التي احتفت بوسم “#الرياض_أهم_من_القدس”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

صحيفة فرنسية : لهجوم الإيراني على اسرائيل شكل نجاحا استراتيجيا هائلا من جميع النواحي

أكدت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية: إن الهجوم الإيراني شكّل نجاحاً استراتيجياً هائلاً من جميع النواحي، وإنّ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *