ذكرت مصادر سورية مطلعة أن قرارا عسكريا تم اتخاذه من أعلى المستويات العسكرية في سوريا وطهران وموسكو، باستعادة كامل الغوطة الشرقية لدمشق، والتي يتمركز فيها بشكل أساسي تنظيمات ارهابية وهابية ٫ هي “جيش الإسلام” و ” فيلق الرحمن ” و ” جبهة النصرة ” ، و ” لواء الفرقان “.
وكانت روسيا قد اقترحت الاثنين وقفا لإطلاق النار يومي 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني في منطقة الغوطة الشرقية.
ونقلت ” صحيفة الراي اليوم ” عن هذه المصادر قولها : ان القرار تم اتخاذه بعد أن خرقت تلك الفصائل اتفاقية خفض التصعيد المتوافق عليها في استانه. وتقدمت وسيطرت على إدارة المركبات شرقي دمشق قبل أن تتمكن القوات السورية من استعادتها. وأستهدفت العاصمة بوابل من قذائف الهاون أسفرت عن استشهاد عدد من المدنيين واضرار بالغة بالسيارات والمنازل.
وحسب المصادر ستكون أولوية العملية العسكرية باتجاه ” حي جوبر ” وبعدها توسيع نطاق السيطرة باتجاه عمق الغوطة، بدون توضيح موعد انطلاق العملية العسكرية التي لن تتوقف حتى انهاء الوجود المسلح بالكامل داخل الغوطة الشرقية.
وكان الجيش السوري قد ادخل ثلاثة اسلحة جديدة لمعارك الغوطة وهي راجمة صواريخ ”جولان 300“ و راجمة “جولان 400“ و كاسحة الألغام الروسية ”UR77″.
