في فضيحة كبيرة تكشف عن تورط ” جاريد كوشنر ” صهر الرئيس ترامب في استغلال قرابته مع الرئيس لتمرير اعماله التجارية وتخطي مشكلات اقتصادية تحيط به ٫ شنّ النائب الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي ” تيد ليو ” هجوما على ” جاريد كوشنر ” كبير مستشاري ترامب ، واتهمه بعدم امتلاك خبرة في السياسة الخارجية تخوله القيام بمهامه الحالية.
وشكك النائب الديمقراطي ” تيد ليو ” في طبيعة العلاقة بين كوشنر والسعودية، وقال إنه منحها الضوء الأخضر لحصار قطر في يونيو/حزيران الماضي.
وقال النائب الامريكي متحدثا عن صهر ترمب “فيما يتعلق بدور جاريد كوشنر في السياسة الخارجية تجاه السعودية, أنا قلق لأنه لا يمتلك أدنى فكرة عما يقوم به لانعدام خبرته في السياسة الخارجية. كما يساورني قلق كبير إزاء احتمال وجود تضارب في المصالح لديه”.
وأشار النائب الامريكي ” تيد ليو ” إلى تقارير إعلامية ذكرت أوائل العام الجاري أن شركة كوشنر سعت حثيثا للحصول على خمسمئة مليون دولار كان قد طلبها من رئيس الوزراء القطري السابق بهدف مساعدته في تخطي مشاكل قانونية محيطة بأحد مبانيه في نيويورك، لكنه لم يفلح في الحصول على الأموال التي طلبها.
وتساءل النائب الديمقراطي أن “السعودية فرضت بعد ذلك حصارا على قطر. فهل منحها كوشنر الضوء الأخضر للقيام بذلك؟ الشهر الماضي قام بزيارة لم يعلن عنها مسبقا للسعودية، فهل طلب منهم مساعدته في إخراج ذلك المبنى من المأزق؟ هل نعلم فعلا أن كوشنر يعمل لصالح الشعب الأميركي وليس لمصلحته الخاصة هو وعائلته؟”.