قالت مصادر رسمية مصرية إن عدد شهداء حادث مسجد الروضة الإرهابى بمدينة بئر العبد، في شمال سيناء، ارتفع إلى 235 شهيداً و اصابة 109 اخرين ٫ويعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاً طارئا مساء اليوم الجمعة مع اللجنة الأمنية التي تضم وزيري الدفاع والداخلية ورئيسي المخابرات العامة والحربية، لبحث تداعيات حادث العريش الإرهابي.
ويعتقد ان تنظيم بيت المقدس الارهابي يقف وراء الجريمة الارهابية باستهداف مصلين في مسجد الروضة.
كلف اللواء مجدي عبد الغفّار وزير الداخلية، اللواء جمال عبد الباري مساعد الوزير لمصلحة الأمن العام، فتح تحقيقات موسعة، وتشكيل فريق بحث موسع يضم مباحث شمال سيناء والأمن الوطني والأمن العام، لسرعة تحديد للوقوف علي ملابسات انفجار عبوة ناسفة بجوار مسجد بالعريش، وكشف ملابساتها تمهيداً لضبطهم .
وسارع الأزهر وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لادانة التفجير الارهابي بأشد العبارات ٫ كما دانت رئاسة الجمهورية، وبأقسى العبارات الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة غرب العريش، مؤكدة أن “يد العدالة ستطول كل من شارك وساهم ودعم أو مول أو حرض على هذا ارتكاب هذا الجبان على مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله”.
وقالت الرئاسة -في بيان رسمي-، إن “هذا العمل الغادر الخسيس يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم”.
وقالت مصادر عسكرية مصرية ٫ إن القوات الجوية نفذت ضربة استهدفت المنفذين المحتملين لهجوم مسجد الروضة في شمال سيناء وقتلت عددا منهم. وأضافت المصادر : أن القوات الجوية لاحقت سيارات المسلحين الذين هاجموا مسجد الروضة في بلدة بئر العبد، في منطقة صحراوية تدعى “الريشة” القريبة من المسجد ٫ ودمرت القوات سيارتي نقل يستقلها ما لا يقل عن 15 مسلحا من المتورطين ف الهجوم، فيما تتعقب القوات بقية العناصر. السادسة مساءا.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمة أذاعها التليفزيون المصري، اليوم الجمعة: إنه تم إعلان الحداد جراء هذا الحادث الجبان والخسيس الذي يهدف لتحطيم معنوياتنا وتدمير صلابتنا والتشكيك في قدراتنا. وأضاف الرئيس السيسي: “هذا العمل الإرهابي الأثم يزيدنا صلابة وقوة وإرادة أن نقف ونتصدى ونكافح ونحارب الإرهاب، ويزيدنا إصرارا ووحدة وقوة ٫ وتعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالرد بقوة على مرتكبي حادث تفجير مسجد الروضة بالعريش، مؤكدًا أن “القوات المسلحة والشرطة ستقوم بالثأر لشهدائنا في واستعادة الأمن والاستقرار”.