شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اكد ” ثيودور كاراسيك ” المحلل السياسي الأميركي المختص بالشأن الخليجي إن “العلاقات الإسرائيلية السعودية تبدأ في الوقت الحالي بالتوسع العلني”.
وكشف كاراسيك ك ” في تصريح لقناة الحرة الامريكية : أن مسؤولين استخباراتيين إسرائيليين وعربا يعقدون منذ سنوات اجتماعات دورية للنقاش وتبادل المعلومات، “في أعقاب الربيع العربي وظهور تنظيم داعش”.
ويضيف كاراسيك أن “هذه الحقيقية غير المعروفة على نطاق واسع تساعد في فهم التقارب الرسمي العلني (بين السعودية وإسرائيل) وعروض تبادل المعلومات حول إيران ووكلائها”.
ووفق تقارير استخباراتية غربية فان التنسيق الامني والعسكري بين الرياض وتل ابيب تطور بشكل كبير بعد شن النظام السعودي الحرب على اليمن في 25 مارس عام 2015 ٫ حيث قدمت ” شركة اميغ سات ؛ للاقمار الاصطناعية الاسرائيلية خدمات امينة للسعودية بتقديم صور يومية التي تلتقطها اقمارها في سماء المنطقة لتجمعات الجيش اليمني والحوثيين في اليمن والحدود السعودية اليمنية بالاضافة الى تقديم اسرايل استشارات عسكرية ومعلومات عن نشاط قوارب الجيش اليمني والحوثيين في البحر الاحمر وباب المندب ٫ بالاضافة الى توريد ذخائر من الصواريخ الذكية للمقاتلات السعودية لتعويضها الكميات الكبيرة من لاصواريخ التي تستهلكها الغارات المكثفة للمقاتلات السعودية على اليمن.
وكان رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال إيزنكوت ٫ قد أبدى استعداد بلاده “لتبادل الخبرات مع الدول العربية المعتدلة وتبادل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة ايران”.
ويوضح كاراسيك أن “تبادل المعلومات الاستخباراتية مهم لبدء هجوم غير حركي على حزب الله، وبالتالي تظهر ملامح علاقات علنية في صورة تمهيد لحلف ناتو عربي”.
من جانبه اكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية أنور عشقي في تعليقه على تصريحات رئبس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال ايزنكوت لموقع ايلاف الاحباري السعودي الذي تشرف عليه المخابرات السعودية : أن هناك “عدوا مشتركا للبلدين هو إيران “.
يذكر ان عشقي كان قد زار اسرائيل والتقي مسؤولين امنيين ونوابا من الكنيست الاسرائيلي في تموز عام 2016 على راس وفد من رجال الاعمال وعسكريين متقاعدين ٫ وكان عشقي يشغل من قبل منصبا عسكريا في الاستخبارات السعودية برتبة جنرال ٫ وشغل في الماضي مناصب رفيعة في وزارة الخارجية السعودية، وهو اليوم يرأس معهد للدراسات في السعودية ويعد من المقربين للقصر الملكي واحد اعضاء فريق من المستشارين المختصين بشؤون المنطقة.
