أعلن جهاز مكافحة الإرهاب السبت خطة جديدة لتعقب عناصر داعش في الصحراء، بعد أن استعادت القوات العراقية السيطرة على جميع المدن التي استولى عليها التنظيم في صيف 2014.
وقال المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان إن الجهاز “أعد العدة والقوات المهيأة والكافية والمختصة لملاحقة التنظيم المتشدد داخل الصحراء والقضاء عليه”.
ويقول خبراء أمنيون إن داعش سيلجأ بعد هزيمته عسكريا إلى أسلوب التفجيرات والهجمات التي ينفذها انتحاريون ولكن مشكلته الرئيسة هي فقدانه للحاضنات في المدن العراقية والتي كانت تهيأ وتعد من قبل فلول نظام البعث البائد الذين تفككت تشكيلاتهم بفعل هزيمة داعش وملاحقة جهاز الاستخبارات لفلول نظام البعض الذين كانوا يشكلون الحاضنات الرئيسة لارهابيي داعش وتامين استقبالهم ومساعدتهم في الوصول للاهداف التي يتم تفجيرها من قبل الانتحاريين الوهابيين .
وأضاف أن قوات مكافحة الإرهاب استعدت “استعدادا كبيرا وجيدا” للمرحلة المقبلة، سواء على الصعيد الاستخباراتي أو نشر قوات مدربة “تدريبا جيدا ومجهزة بالوسائل الحديثة” لملاحقة المتشددين في الصحراء.
ونبه المسؤول الأمني إلى أن داعش سيتخذ من الصحراء قاعدة لتنفيذ عملياته، مشيرا إلى أن تلك العمليات ستستهدف المناطق الصحراوية أو القريبة من الصحراء.
واستعادت القوات العراقية الجمعة السيطرة على راوة، آخر مدينة كانت تخضع لداعش في العراق.
