وصل رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري إلى العاصمة الفرنسية باريس، السبت، قادما من السعودية ٫ بعد 15 يوما قضاها محتجزا في السعودية ٫ احبر خلالها لتقديم استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية التي رفضها الرئيس عون.
ونقلت قناة “إل بي سي” اللبنانية أن “الحريري وصل في الثامنة صباحا إلى مطار “لو بورجيه” بباريس، برفقته زوجته فقط”، موضحة أنه “غادر المطار سريعا إلى منزله في العاصمة الفرنسية”.
ولفتت القناة إلى أن “نجلي الحريري عبد العزيز، ولؤلؤة لا يزالان في الرياض، فيما كان حسام وصل باريس أمس الجمعة قادما من بريطانيا”.
لؤلوة الاولى على اليسار وعبد العزيز الاول على اليمن .. احتجزتهما السلطات السعودية في الرياض ومنعتهما من السفر مع والدهما سعد الحريري ليكونا رهينة لديها
وكان تقرير لراديو اوستن الاوروبي قد ذكر امس نقلا عن مصاد استخبارات غربية ٫ ان السلطات السعودية رفضت اصطحاب الحريري لابنه عبد العزيز وابنته لؤلؤة الى باريس ٫ وابقتهما كرهينة لديها لضمان عدم قيام الحريري بفضح النظام السعودي وفضح اجباره على تقديم استقالته من الرياض .
وذكر الحساب الرسمي لائتلاف قوى “14 آذار” اللبناني عبر “تويتر” إن “وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق موجود في باريس منذ مساء أمس الجمعة”، دون مزيد من التفاصيل.
وكان الحريري أعلن في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية، بصورة مفاجئة، من العاصمة السعودية الرياض، ما أثار جدلا سياسيا وإعلاميا واسعا في لبنان وخارجه.
وأثيرت اتهامات عديدة موجهة للسعودية من بينها أنها تحتجز الحريري، وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن “نعتبر الحريري محتجزا وموقوفا في الرياض”،