أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / القوات العراقية المشتركة تعلن تحرير ” قضاء راوة ” من قبضة داعش الوهابي

القوات العراقية المشتركة تعلن تحرير ” قضاء راوة ” من قبضة داعش الوهابي

اعلنت خلية الاعلام الحربي ان القوات العراقية المشتركة تمكنت الجمعة من تحرير قضاء راوة بالكامل من قبضة تنظيم داعش الوهابي، بعد ساعات من بدء عملية اقتحام المنطقة ٫ ورفعت القوات علم العراق فوق المباني الرسمية في القضاء المحرر.

وبهذه الهزيمة لداعش، تنتهي سيطرة التنظيم على مدن العراق التي استولى عليها منتصف عام 2014.
وكانت القوات العراقية قد تمكنت الجمعة من تحرير أحياء جديدة داخل مدينة راوة، بعد وقت قصير من إطلاقها عملية تحرير قضاء راوة والمناطق المحيطة به في محافظة الأنبار من قبضة تنظيم داعش، وذلك في إطار عملية أطلقتها قبل ثلاثة أسابيع للسيطرة على مدن الشريط الحدودي مع سورية.
وقال قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله إن القوات العراقية حررت أحياء راشد، العسكري، راوة القديمة، راوة الجديدة، إضافة إلى مباني قائمقامية راوة وبريد راوة وسوق راوة الكبير، وإنها سيطرت على جسر راوة ولا زالت مستمرة بالتقدم.
وكانت القوات العراقية قد اقتحمت فجر الجمعة مركز قضاء راوة، بعد وقت قصير من إطلاقها عملية تحرير هذا القضاء والمناطق المحيطة به في محافظة الأنبار من قبضة تنظيم داعش، وذلك في إطار عملية أطلقتها قبل ثلاثة أسابيع للسيطرة على مدن الشريط الحدودي مع سورية.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول : إن القوات العراقية اقتحمت مركز راوة ونجحت في تحرير أربعة من أحياء المدينة هي أبو كوة والبوعبيد والقادسية والأزرشية، في الجزء الغربي من مركز القضاء.
وانطلقت العملية التي تقودها قيادة عمليات الجزيرة بالتعاون مع الحشد العشائري من عدة محاور، حسبما أفاد به العميد رسول ٫ وباستعادة راوة، سينتهي آخر وجود فعلي لداعش في العراق.
وجاءت استعادة راوة في الوقت الذي شُن فيه هجوم على مسلحي التنظيم في بلدة البوكمال، آخر بلدة يسيطر عليها التنظيم في سوريا.
وفقد التنظيم حتى الآن 95 بالمئة من المناطق التي كان يسيطر عليها والتي كانت جزءا مما يعرف بدولة الخلافة التي أعلنها عام 2014، حسبما أعلن التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل التنظيم.
وتشمل خسائر التنظيم جميع معاقله الرئيسية، إذ أصبح لا يسيطر إلا على جيوب قروية.
وقال الفريق الركن عبد الأمير يار الله في الادارة المشتركة للعمليات في الجيش العراقي في بيان إن “الجيش العراقي والميليشات المعاونة له “حرر راوة بأكملها ورفع العلم العراقي علي كل مبانيها”.
وقالت الإدارة المشتركة للجيش العراقي إن الجيش بث مناشدات إذاعية لسكان البلدة من عرب السنة للاستماع إلى التعليمات الخاصة بما يجب عليهم عمله عند دخول الجيش البلدة.
وكان الجيش العراقي قد تجاوز راوة في عملية تحرير بلدة القائم الحدودية ذات الأهمية الاستراتيجية في وقت سابق هذا الشهر.
وكانت المنطقة المطلة على نهر الفرات المتاخمة للحدود مع سوريا دوما معقلا للتمرد المسلح السني، في البداية ضد القوات بقيادة الولايات المتحدة بعد الغزو الأمريكي عام 2003 ثم ضد الحكومة في بغداد.
وأصبحت المنطقة الحدودية منطقة جذب للمسلحين الآجانب الذين يدخلون العراق من سوريا وطريقا رئيسا لتهريب السلاح والبضائع المحظورة.
وشنت القوات بزعامة الولايات المتحدة عددا من العمليات العسكرية في المنطقة عام 2005 للقضاء على مسلحي تنظيم القاعدة.
وراوة عبارة عن شبه جزيرة يحيط بها الماء من ثلاث جهات تقع على الجهة اليسرى لنهر الفرات ٫ وهي قضاء تابع لمحافظة الأنبار على بعد 320 كيلومترا غرب العاصمة بغداد ٫ وعدد سكان هذا القضاء حوالي 20 ألفا ومساحته 5 آلاف كيلومتر مربع ٫ وكان تنظيم داعش الوهابي قد استخدم قضاء راوة ضمن ما يعرف بـ “ولاية الفرات” لنقل الارهابيين والسلاح والبضائع بين البلدين.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

تحقيق لقناة تلفزيونية اسرائيلية يظهر حجم الكارثة التي سببتها صواريخ حزب الله لمستطنات الاحتلال في الجليل

أجرت القناة “الـ12” الإسرائيلية تحقيقاً بعنوان “هكذا نخسر الشمال”، قام فيه مراسلها، يوسي مزراحي، بجولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *