أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / المغرد السعودي ” مجتهد ” : الملك سلمان وولي عهده يسعى للاستيلاء على اكثر من ترليون دولار من اموال الامراء ورجال المال المعتقلين

المغرد السعودي ” مجتهد ” : الملك سلمان وولي عهده يسعى للاستيلاء على اكثر من ترليون دولار من اموال الامراء ورجال المال المعتقلين

كشف المغرد الشهير “مجتهد”، تفاصيل جديدة عن الاعتقالات التي طالت أمراء و وزراء ورجال أعمال السبت الماضي؛ مشيرا الى أن بن سلمان يريد ثروات الأمراء المعتقلين بالإضافة الى قمع أي حركة أمام وصوله الى العرش.

وقال “مجتهد ” : إن رجال الأعمال المعتقلين، محسوبون بشكل أو بآخر على الأمراء الذين تم الزج بهم في السجون.
ومضى يقول : “ابن سلمان تعمّد تضخيم الحملة إعلاميا بطريقة مرعبة، وذلك لتخويف من لم يستهدف بأن ينطوي على نفسه، ولا يفكر بعمل شيء وإلا فسيأتيه الدور”.
وتوقع “مجتهد” أن يجمع ابن سلمان من هذه الحملة ما بين 2 إلى 3 تريليون ريال اي نحو ترليون دولار ، متابعا : “يتصدق منها على الميزانية بنصف تريليون، ويأخذ الباقي”.
وقال “مجتهد”، إن حملة الاعتقالات قد تطال أمراء تبوك، والمنطقة الشرقية، ومكة المكرمة، وغيرهم، على أن يتم تعيين “خواص بن سلمان”، وفق قوله.
وذكر المغرد السعودي الشهير أن هدف محمد بن سلمان الأول من هذه الحملة، هو “الاستيلاء على أكبر كمية من المال للاستحواذ عليها له شخصيا، من خلال صندوق الاستثمارات العامة ومشاريع شركة نسما والفتات للميزانية”.
وأوضح أن الهدف الثاني هو “استخدام محاربة الفساد مبررا لإرهابهم وغيرهم ممن قد يتمردون عليه ولو بالكلام، ويتحقق بذلك إزالة العقبات أمام وصوله للملك”. وبحسب ما نشر “مجتهد”، فإن محمد بن سلمان، صرّح بأنه سيصبح أغنى من بيل غيتس، وعمّه مشعل بن عبد العزيز، وأبناء عمه، محمد وعبد العزيز بن فهد، وخالد بن سلطان.
وكان إقصاء الأمير متعب بن عبد الله من رئاسة الحرس الوطني السعودي كان يشكّل الهاجس الأهم بالنسبة لمحمد بن سلمان. خصوصا إنه بعد إقصاء محمد بن نايف، وتحويل جهاز المباحث إلى “أمن الدولة”، ونشر العناصر المصرية، و”البلاك ووتر” فيه، لم يتبق على بن سلمان سوى السيطرة على “الحرس الوطني”.
وبحسب “مجتهد”، فإن متعب بن عبد الله أحس بما يحاك تجاهه منذ مدة، وحاول الاحتماء بعمّه أحمد بن عبد العزيز، إلا أن ابن سلمان منع الأمراء من الوصول إلى قصر الأخير؛ وكشف أن بن سلمان حاول إغراء متعب بن عبد الله بتعيين أحد أبنائه بمنصب في الحرس الوطني، مقابل التنازل عن رئاسته، إلا أن الأخير رفض.
وبيّن ” مجتهد ” أن بن سلمان “كان يظن أنه يستطيع تحقيق ذلك من خلال الاستحواذ على كل العقود الحكومية، وصفقات السلاح، والسرقة المباشرة من المال العام من خلال البنود الخاصة”. وكشف أن ولي العهد اعتقل عبد العزيز بن فهد وابتزّه في أملاكه؛ “ليقيس ردة فعل الأسرة ومدى تفاعل إخوانه مع اعتقاله، ومن ثم يقرر الخطوة التالية”.
ويضيف مجتهد : “وحين لم تعترض الأسرة على اعتقال ابن فهد ولم يغضب أحد من إخوانه، قرر المضي قدما في الحملة، وهيأ لها بعدة خطوات تبين أن المقصود منها هو الأموال”.

 

وزير الحرس الوطني الامير متعب بن الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز .. من مجد القوة الى زنزانة عمه الملك سلمان 

يذكر ان اشهر المعتقلين حتي الان من الامراء ورجال المال السعوديين من جناح الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز الموالين لولي العهدين المطاح بهما وهما الامير محمد بن نايف والامير مقرن بن عبد العزيز والامير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني : الأمير الوليد بن طلال، رئيس شركة المملكة القابضة ومالك مجموعة قنوات روتانا ٫ والأمير متعب بن الملك السابق عبد الله وزير الحرس الوطني وشقيقه الأمير تركي بن عبد الله الأمير السابق لمنطقة الرياض ٫ وخالد التويجري، الرئيس السابق للديوان الملكي وعادل فقيه، وزير الاقتصاد والتخطيط ٫ و إبراهيم العساف، وزير المالية السابق ٫ وعبد الله السلطان، قائد القوات البحرية ٫ و بكر بن لادن، رئيس مجموعة بن لادن محمد الطبيشي، الرئيس السابق للمراسم الملكية في الديوان الملكي ٫ عمرو الدباغ، المحافظ السابق للهيئة العامة للاستثمار ٫ وليد آل ابراهيم، مالك مجموعة شبكة “إم. بي. سي” التلفزيونية ٫ وخالد الملحم، المدير العام السابق لشركة الخطوط الجوية العربية السعودية ٫ سعود الدويش، الرئيس التنفيذي السابق لشركة الاتصالات السعودية ٫ والأمير تركي بن ناصر، الرئيس العام السابق للأرصاد وحماية البيئة ٫ و الأمير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود، النائب السابق لوزير الدفاع ٫ والشيخ صالح كامل رجل أعمال ورئيس ومالك شركة دلة الشهيرة ٫ ومحمد العمودي، رجل أعمال .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قائد الجيش الايراني: اي تعرض صهيوني سيواجه برد حازم يجعله يندم على فعلته

قال القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء “عبد الرحيم موسوي” بأن أي اعتداء صهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *