رجل الدين السني عبد الملك السعدي يعلن ” التبرؤ ” من مبادرة ” علي حاتم سليمان ” لحل الازمة في الانبار .. وقناة عراقية تفضح المبادرة

سارع رجل الدين السني الشيخ عبدالملك السعدي ، المقيم في العاصمة الاردنية عمان ، الى التبرؤ ، من مبادرة للمطلوب للقضاء العراقي ” علي حاتم سليمان ” تقضي بحل الازمة في الانبار والمصالحة بينه وبين الحكومة العراقية ، مقابل حصوله على عفو منها له ولميليشيات ثوار العشائر التي تقاتل الجيش العراقي في الرمادي والفلوجة .

ويقضي الاتفاق الذي فضحته قناة الانوار 2 الفضائية العراقية ، ببث احبار عاجلة عنه الاسبوع الماضي ، محذرة من العفو عن علي حاتم سليمان الذي وصفته بوجه الارهاب في الانبار- يقضي بحصول سليمان على عفو مخاص من المالكي عنه ، بتنسيق مع المدعو الشيخ طارق الحلبوسي «رئيس كتلة التغيير الانتخابية» وبمشاركة من وفد حكومي ، قيل ان حسن سلمان رئيس هيئة امنائ شبكة اعلام العراقية احد اعضاء الوفد الحكومي في هذا الحوار الذي عقد في العاصمة الاردنية عمان.
ووصف بيان لمكتب عبد الملك السعدي ، بكذبة أخرى على الشيخ عبدالملك السعدي تضاف الى الكذبات الكثيرة السابقة، مؤكدا عدم وجود اتفاقات أو مبادرات مع الشيخ علي الحاتم، موضحا «نشرت بعض وسائل الاعلام من فضائيات وصفحات للتواصل الاجتماعي كلاما لا صحة له مفاده ان سماحة الشيخ بارك مبادرة أو اتفاقية عن طريق الشيخ علي الحاتم بدعم من المالكي وبرئاسة طارق الحلبوسي أو ما شابه، ونحن مكتب سماحة الشيخ عبدالملك السعدي نؤكِّد على ان هذا الخبر لا صحة له».
يذكر ان مبادرة علي حاتم سليمان ، تقضي بحصوله على عفو حكومي عنه وعن ” ميليشيات ثوار العشائر ” المتورطة بقتل العشرات من منتسبي الجيش والشرطة العراقية في الانبار والمدعومة من المخابرات القطرية السعودية ولها صلة بالمدان قضائيا طارق الهاشمي المقيم في انقرة بضيافة السلطات التركية، وهي ميليشيات تضم بقايا الحرس الجمهوري المنحل وبقايا رجال المخابرات وفدائيي صدام في عهد حزب البعث البائد ، في مقابل ان يقوم على حاتم سليمان و” ميليشيات ثوار العشائر” بفك ارتباطهم بتنظيم “داعش ” الوهابي في الانبار ، ولم يتضمن الاتفاق ،قيام عناصر ” ميليشيات ثوار العشائر بتسليم اسلحتهم وهي ما يعني احافاظهم بها ، وهي تشكل ترسانة ضخمة من السلاح تم تخزينها في الفلوجة ومناطق اخرى من الانبار .