أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / العراق / اقليم كردستان / القوات العراقية تفرض سيطرتها على معبر ” فيشخابور ” الاستراتيجي بعد هزيمة بيشمركة في المواجهة العسكرية

القوات العراقية تفرض سيطرتها على معبر ” فيشخابور ” الاستراتيجي بعد هزيمة بيشمركة في المواجهة العسكرية

توصلت القوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية إلى اتفاق على نشر القوات الاتحادية المركزية عند معبر فيشخابور الاستراتيجي مع سورية في شمال البلاد، وذلك ضمن المحادثات الجارية لحل النزاع بشأن السيطرة على المعابر الحدودية في إقليم كردستان العراق بعد هزيمة قوات البيشمركة وتمكن الجيش العراقي والحشد الشعبي وجهاز مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية من استعادة كركوك وابار النفط .

ويعد معبر فيشخابور معبرا استراتيجيا ، حيث يمر منه خط أنابيب لتصدير النفط يضخ الخام من كردستان ومن العراق.
ودارت معارك عنيفة بالمدفعية الثقيلة الخميس بين المقاتلين الأكراد والقوات العراقية المتوجهة إلى معبر فيشخابور، سعيا إلى تأمين خط الأنابيب النفطي الواصل إلى ميناء جيهان التركي.
وتأتي هذه التحركات في الوقت الذي أعلن فيه رئيس إقليم كردستان شمال العراق المنتهية ولايته٫ مسعود بارزاني تنحيه من منصبه بعد هزيمته امام القوات الاتحادية وتراجع البيشمركة عن المناطق المتنازع عليها التي فرضت سيطرتها عليها بعد حزيران عام 2014 اثر انهيار القوات العراقية بعد سقوط الموصل وقبل ولادة الحشد الشعبي الذي غير المعادلة العسكرية فوق الارض لصالح الحكومة الاتحادية.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

القائد محمد الضيف يدعو الامة الى الزحف نحو فلسطين والمشاركة في تحرير الاقصى

وجه قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، كلمة للأمة الإسلامية هي الثانية منذ السابع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *