أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مسؤولين أمريكيين يتسببون في زيادة حدة التوتر حول “ملف سوريا الكيميائي”، مشيرة إلى نشوء ظاهرة “معايير مزدوجة” في مواقف من سوريا في ساحات دولية.
وجاء في بيان للخارجية الروسية: “بقدر تصعيد الولايات المتحدة وأنصارها للوضع حول ملف سوريا الكيميائي، يظهر مزيد من الدلائل الواضحة على استعمال معايير مزدوجة، في المواقف من سوريا في مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
يشار إلى أن آلية التحقيق المشتركة التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قدمت، يوم أمس الخميس، لمجلس الأمن الدولي تقريرا حمّلت فيه الحكومة السورية المسؤولية عن الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون يوم الـ 4 من أبريل/ نيسان عام 2017، كما حمّلت تنظيم “داعش” الإرهابي المسؤولية عن استخدام غاز الخردل في بلدة أم حوش في الـ15 والـ16 سبتمبر/أيلول 2016 .
واشنطن تعيد حديثها عن مصير الرئيس الاسد
على صعيد اخر دعا مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، السلطات الأمريكية، إلى التوقف عن فكرة التنبؤ بمستقبل الرئيس السوري، بشار الأسد وعائلته.
ونقلت وكالة “تاس” عن الدبلوماسي الروسي، قوله: ” أعتقد أنه من المفروض الابتعاد عن التنبؤ بمصير أي شخصية كانت. الزمن سيرينا ما إذا كان لشخص ما مستقبل أم لا “.
وتأتي تصريحات نيبينزيا في أعقاب اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، وهي بمثابة رد على تصريح وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الذي أشار فيه إلى أن “حقبة حكم عائلة الأسد لسوريا تقترب من نهايتها” .