اعلنت مصادر كردية مقربة من الاتحاد الوطني الكردستاني ٫ ان هيئة الرئاسية لبرلمان اقليم كردستان العراق تسلمت رسالة ’’عدم رغبة‘‘ مسعود بارزاني الاستمرار في السلطة ومن المقرر ان يقرأها البرلمان يوم غد الاحد ٫ ولن يجد البرزاني اذا تاخر في هذا الاعلان الا الخيار المر وهو الاقالة بعدما اصبح متهما بدفع ” كردستان شمال العراق ” الى مواجهات مسلحة مع الحكومة الاتحادية بعد انتصارها في استعادة كركوك والمناطق المتنازع عليها.
وبموجب هذه المصادر فان صلاحيات بارزاني سيتم تقسيمها يوم غد الاحد في برلمان اقليم كردستان العراق.
وسيتم تقسيم صلاحيات بارزاني بين السلطات الثلاث للاقليم وان غالبيتها سيتم منحها لنجيروان بارزاني ابن اخيه و رئيس وزراء الاقليم وبهذه الطريقة فان السلطة ستبقى بيد البرزانيين.
هذا في حين ان حركة التغيير والتيارات المنتقدة تطالب بحل الحكومة الحالية و تشكيل حكومة انتقالية في اقليم كردستان.
وياتي هذا التطور في ظل حالة من الاستياء الشعبي الكردي من ديكتاتورية مسعود البرزاني الذي قاد اقليم كردستان شمال العراق الى مصادمات عسكرية مع القوات الاتحادية اثر اصراره على تنفيذ مشروع استفتاء الانفصال في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر ايلول الماضي بدعم اسرائيلي فيما رفضت الحكومة الاتحادية والبرلمان الاتحادي والمحكمة الاتحادية واحزاب كردية تنفيذ استفتاء انفصال شمال العراق بالاضافة الى اجماع دولي واقليمي علي رفض هذا الاستفتاء.
وقال نائب رئيس برلمان اقليم كردستان العراق جعفر ايمنكي الذي سيتولى رئاسة جلسة البرلمان ان موضوع رسالة بارزاني سيتم قرائتها يوم غد الاحد في البرلمان.
واشارت مصادر كردية الى ان بارزاني سيراهن على البقاء كرمز وطني ٫ وسط شكوك كردية في تحقق هذا الهدف بعد هزيمته المنكرة ونجاح قوات عراقية في استعادة كركوك وجميع المناطق المتنازع عليها التي فرض البرزاني عليها سيطرته العسكرية بعدما كان قد اعلن بان الحدود ترسم بالدم .!
