أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / الحكومة الاسبانية تقيل حكومة اقليم كتالونيا التي تورطت باستفتاد الانفصال وتدعو لانتخابات مبكرة

الحكومة الاسبانية تقيل حكومة اقليم كتالونيا التي تورطت باستفتاد الانفصال وتدعو لانتخابات مبكرة

في قرار حاسم ينهي شرعية الحكومة الاقليمية في كتالونيا التي اعلنت الانفصال من طرف واحد ٫ أعلن ماريانو راخوي رئيس الوزراء الإسباني، إقالة حكومة كتالونيا الإقليمية، وحل برلمانها، كما دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة هناك في 21 ديسمبر/ كانون الأول.

وكان برلمان كتالونيا أعلن الاستقلال من طرف واحد، عقب تصويت مثير للجدل، حيث صوت 72 نائبا في البرلمان المكون من 135 عضوا لصالح الاستقلال، فيما عارضه 10، وامتنع 2 آخرين عن التصويت.
وفي رد على التصويت، فعّل مجلس الشيوخ الإسباني المادة 155 من الدستور، والتي ستسمح للحكومة المركزية بتولي إدارة الإقليم المتمتع بالحكم الذات
وقال راخوي في خطاب بثه التليفزيون مساء اليوم: “نعتقد أنه من الضروري الاستماع إلى المواطنين الكتالونيين، لكل واحد منهم، حتى يتمكنوا من تقرير مستقبلهم ولمنع أي أحد من التصرف، خارج القانون، نيابة عنهم”.
وأعلن راخوي كذلك إقالة قائد شرطة الإقليم، مع تفاقم قضية انفصال كتالونيا، التي تعد أسوأ أزمة سياسية تشهدها إسبانيا منذ 40 عاما.
ويأتي هذا التحرك من الحكومة الإسبانية لفرض حكمها المباشر على الإقليم وتجريده من الحكم الذاتي بعد إعلان برلمان الإقليم استقلاله عن الدولة الإسبانية في تحد لمدريد.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الكرملين: العدوان الإسرائيلي على القنصيلة الإيرانية ينتهك القانون الدولي

أكد الكرملين، أنّ هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، “يعدّ انتهاكاً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *