أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / هيومن رايتس ووتش تتجدث عن اضراب المعتقلين في السجون السرية التي تديرها الامارات في عدن

هيومن رايتس ووتش تتجدث عن اضراب المعتقلين في السجون السرية التي تديرها الامارات في عدن

أفادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بأن عشرات المعتقلين بدأوا إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف احتجازهم داخل معسكر في مدينة عدن اليمنية، تديره قوات الاحتلال الاماراتية المشاركة في الحرب على اليمن.

وذكرت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان في موقعها، نقلا عن أقارب المعتقلين، أن أفراد أسرهم محتجزون بشكل غير رسمي في “بئر أحمد”، وهو معسكر للجيش تسيطر عليه قوات “الحزام الأمني”، التي تدعمها الإمارات المشاركة في الحرب على اليمن مع السعودية .
وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “يجب ألا يضطر المحتجزون إلى رفض الطعام لكي يُعاملوا معاملة إنسانية دون إساءة. على الإمارات ووكلائها اليمنيين التوقف عن إنكار المسؤولية عن سوء المعاملة والتحقيق في الشكاوى واتخاذ إجراءات بشأنها”.

ودعت المنظمة أطراف النزاع المسلح في اليمن إلى التعامل مع المحتجزين بإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين تعسفا، وضمان تواصلهم مع محاميهم وأسرهم.
وأضافت المنظمة أن المعتقلين بدأوا إضرابا عن الطعام في 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مشيرة إلى إعلان صدر في نفس اليوم باسم أقارب المحتجزين أكد أن “الرجال سيضربون عن الطعام حتى يُمنحوا حقوقهم القانونية والإنسانية”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئيس الإيراني : إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى فليس من الواضح أنه سيبقى شئ منه

قال الرئيس الإيراني إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى واعتدى على الأراضي المقدسة الإيرانية، فإن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *