اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله السيد محمود هاشمي شاهرودي، ان دور ايران لاسيما حرس الثورة الاسلامية واللواء سليماني في تعزيز امن العراق ومنع تقسيمه “جدير بالثناء والتقدير”.
واشار اية الله هاشمي شاهرودي خلال اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، الى ان وأد فتنة الاستكبار في تقسيم العراق وافشال المؤامرة دون اراقة للدماء واشتباكات وصراعات وبأقل الخسائر “يبعث على الامل”، معتبراً دور ايران لاسيما حرس الثورة الاسلامية واللواء سليماني في تعزيز امن العراق “جدير بالثناء ويستحق التقدير”.
وتابع اية الله شاهرودي : قائلا ان دور الجمهورية الاسلامية الايرانية يحظى بأهمية خاصة في بناء واعمار مدن العراق، مضيفاً، ان اتخاذ سياسات اقتصادية والتخطيط المستقلي من اجل تعزيز العلاقات الاقتصادية الايرانية والعراقية من القضايا المهمة التي ينبغي وضعها في جدول اعمال الاجهزة المعنية من اجل زيادة حصة ايران من سوق العراق ومساعدة عملية البناء في العراق اكثر من السابق.
ونوه آية الله هاشمي شاهرودي الى دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للحكومات من اجل مواجهة داعش الارهابي ودور ايران في تعزيز الامن العراقي، قائلا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر سندا يمكن الوثوق به بالنسبة للحكومة والشعب العراقي كما ان الحكومة العراقية تثق كثيرا بالجمهورية الاسلامية الايرانية، لأن دعم ايران عزز خلال السنوات الماضية مستوى الامن العراقي بشكل لافت كما وفر الهدوء والاستقرار للشعب العراقي.
يذكر ان تقارير في اربيل وفي عواصم غربية اكدت ان اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس لعب دورا كبيرا في اقناع قسم كبير من الاكراد ومن بينهم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية ورئيس الحكومة الدكتور العبادي بهدف التعاون في تقدم قوات الجيش والحشد الشعبي وجهاز مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية لاستعادة كركوك ونواحيها وابار النفط فيها من خلال دفع البيشمركة التابعين للاتحاد الوطني الكردستاني في المحافظة بالتنسيق في تسليم المواقع للقوات الاتحادية واقنعهم اللواء سليماني بضرورة النأي بانفسهم من خطط البرزاني في تنفيذ اجندة اسرائيلية لاقامة دويلة اسرائيلية باسم الاكراد في شمال العراق لتقسيمه وزعزعة الاستقرار والامن في المنطقة ٫ ولهذا السبب تشن سلطات اربيل الانفصالية بقيادة الانفصالي مسعود البرزاني حاليا حملة اعلامية وسياسية مكثفة ضد اللواء قاسم سليماني وحرس الثورة الاسلامية وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي وصفه مقربون من البرزاني بالحزب الخائن .