كما كان متوقعا بعد هزيمة البزاني في كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها والتي فرض عليها سيطرته في حزيران عام2014 بعد سقوط النوصل بيد داعش ٫ أعلنت ما تسمى بمفوضية الانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان العراق، عن تعليق إجراءاتها لعملية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الإقليم.
وقالت المفوضية في بيان لها: إن “مجلس المفوضين قرر، اليوم، تعليق كافة الإجراءات لعملية الانتخابات، التي من المقرر إجراؤها في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، بسبب عدم تسلمها أسماء المرشحين في الموعد المحدد، وكذلك بسبب التطورات الأمنية الأخيرة”.
وأضاف البيان، أن “تعليق الإجراءات سيبقى لحين اتخاذ البرلمان الكردستاني قرارا بهذا الشأن”.
يذكر ان البرزاني ورط اقليم كردستان شمال العراق بازمة سياسية وامنية مع الحكومة المركزية في بغداد ومع دول الجوار الاقليمي تركيا وايران ٫ وذلك بعد اصراره في تنفيذ استفتاء انفصال الاقليم في الخامس والعشرين من سبتمبر – ايلول الماضي بدعم من اسرائيل ووسط رفض محلي واقليمي ودولي ٫ وكانت نتيجة اصراره هو تحرك القوات الحكومية المركزية الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية باتجاه كركوك التي دخلتها واستعادت السيطرة عليها وعلى ابار النفط فيها وبقية المناطق المتنازع عليها في وقت قياسي بعدما انهزمت بيشمركة البرزاني في فضيحة مدوية انعسكت في الوسط الكردي ادت الى سخط شعبي كردي واسع ضد مسعود البرزاني حيث حملته احزاب كردية منافسة مسؤولية توريط كردستان شمال العراق بازمات سياسية وامنية انعكست على الوضع الاقتصادي والامني والسياسي داخل كردستان شمال العراق .