انطلقت اليوم الجمعة في محافظة كردستان في ايران ” مناورات بيت المقدس ” بمشاركة 15 الف تعبوي ، فيما وصفها رئيس ” منظمة تعتبئة المستضعفين ” بانها ” رسالة تهديد للمتغطرسين والمستكبرين ، وهي مبعث امل لجميع المسلمين والمستضعفين الواعين والاحرار “.
وقال العميد محمد رضا نقدي رئيس منظمة تعبئة المستضعفين ، ان “مناورات بيت المقدس” هدفها التاكيد على جهوزية قوات التعبئة والاستعداد للتضحية وتلبية اوامر قائد الثورة الاسلامية .
وتطرق الى تزامن مناورات بيت المقدس مع ذكرى ” عمليات بيت المقدس ” وقال ان هذه التسمية تكشف عن المبادئ الرفيعة للشعب لافتا الى ان الاعداء يريدون تحجيم الثورة الاسلامية ومبادئها السامية داخل اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضاء عليها شيئا فشيئا ومن هنا فان الحظرالذي فرضوه على القطاع العلمي والثقافي وعلى مبادئ الثورة كان حجمه اضعاف الحظر الاقتصادي .
ونوه العميد نقدي باعضاء في قوات التعبئة استشهدوا على يد وهابيين مسلحين ، قائلا : ان شهداءنا البارزين هذا العام هم نماذج لهذه الحقيقة فالشهداء ” فوزية شيردل” و” مالكوم شباز” و”مولوي جنكي زهي ” ، قائلا : ” ان اهل السنة هم مثل الشيعة يطيعون الولي الفقية وهم يعشقون اهل بيت النبوة وقد سقط مولوي جنكي زهي شهيدا بجريرة هذا العشق. كما سقط الشهيد المظلوم ” ماموستا شيخ الاسلام ” على يد الوهابيين الاشقياء بجريرة ولائه للولي الفقيه فحسب وعلى هذه الشاكلة سقط العديد من المسلمين الاكراد شهداء ” ، واضاف : انهم لا يتوانون عن ارتكاب اي جريمة لطمس معالم حركة الصحوة هذه.
واوضح العميد نقدي : كل ليلة تشهد ميانمار وافغانستان مرورا بالعراق وسوريا وفلسطين وصولا الى قلب افريقيا وبالتحديد دول افريقيا الوسطى المزيد من الجرائم ترتكب على يد مجموعات متطرفة وهابية ومتطرفة بوذيةاو مسيحية او متطرفون يهود المدعومون جيمعا بشكل مباشر من اميركا واوروبا.
المصدر : وكالة فارس + نهرين نت