قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع نظام ثاد الدفاعي للسعودية قيمتها 15 مليار دولار. مؤكدة أن الصفقة “ستدعم أهداف السياسة الخارجية ” ٫ وزعمت الدفاع ان الصفقة لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”٫ فيما الخارجية الامريكية قالت ان الصفقة تدعم الامن القومي الامريكي ومصالح السياسة الخارجية .
ووافقت الحكومة الأميركية على بيع السعودية منظومة “ثاد” الأميركية المضادة للصواريخ بقيمة 15 مليار دولار أميركي، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الجمعة. وقالت الوزارة في بيان إن “هذا البيع يدعم الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية، ويدعم الأمن طويل الأمد للمملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج في مواجهة إيران والتهديدات الإقليمية الأخرى”.
الصفقة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة والسعودية تدفع تكاليفها الباهظة
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في البنتاجون في بيان إن الصفقة المقترحة “ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال دعم أمن بلد صديق” ولن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
ويأتي إعلان البنتاغون على هذه الصفقة، بعد اقل من 24 ساعة من توقيع السعودية اتفاقا أوليا مع روسيا يمهد لشراء أنظمة صواريخ روسية مضادة للطيران من نوع اس-400، إضافة إلى تصنيعها في المملكة.
وبموجب الاتفاق تشتري الرياض صواريخ من نوع اس-400، وأنظمة مضادة للدروع من نوع “كورنت-اي ام”، وقاذفات صاروخية من نوع “توس-1اي” وقاذفات قنابل يدوية “اي جي اس-30 “، ورشاشات كلاشنيكوف من نوع اي كي-103، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الشركة السعودية للصناعات العسكرية.
ومنظومة “ثاد” المضاد للصواريخ يعمل في منطقة دفاع حيث يمكنه اعتراض الصواريخ البالستية والمتوسطة على ارتفاعات عالية.
استخدمته الولايات المتحدة لسنوات لحماية وحداتها العسكرية ٫ يدمر الصاروخ الاعتراضي الخطر سواء كان داخل أو خارج الغلاف الجوي ٫ تستخدمه الولايات المتحدة منذ سنوات في مناطق مثل غوام وهاواي وكوريا الجنوبية .