أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / قائد حرس الثورة الاسلامية : على الاعداء ان يبتعدوا لمسافة 2000 كيلومتر وهي مدى وصول صول صواريخنا وتم تزويدها بتقنية النقطوية
اللواء جعفري

قائد حرس الثورة الاسلامية : على الاعداء ان يبتعدوا لمسافة 2000 كيلومتر وهي مدى وصول صول صواريخنا وتم تزويدها بتقنية النقطوية

قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري بأن على الاعداء ان يبتعدوا لمسافة 2000 كيلومتر وهي مدى وصول صول صواريخنا ٫ مشيرا الى ان كل صواريخ حرس الثورة الإسلامية اصبحت مزوّدة بالتقنية النقطوية .

وشدد اللواء جعفري على أن فيلق القدس اللواء قاسم سليماني في حرس الثورة الاسلامية الى جانب الجهاز الدبلوماسي لوزارة الخارجية هما ذراعا الجمهورية الاسلامية في مجال تحديد السياسات الخارجية لإيران.
وأضاف اللواء جعفري : “الأعداء يحاولون خلق جو من انعدام الأمن وضرب استقرار الدول، عبر دعم المجموعات الارهابية. مشيرا الى ان فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية يحمل على عاتقه وظيفة مساعدة شعوب دول المنطقة لتثبيت الاستقرار في بلادهم”.
ونوّه اللواء جعفري إلى أن مساعدات الجمهورية الاسلامية المقدّمة الى شعوب المنطقة عبر فيلق القدس هي ما تم الإعلان عنها علنا حتى الآن، ولا توجد مساعدات خارج هذا النطاق وأضاف: “يعمل فيلق القدس على توفير المساعدات الاستشارية العسكرية، حتى في مجال صناعات الأسلحة الدفاعية التي تحتاجها شعوب المنطقة من أجل الدفاع عن نفسها ومكافحة الارهاب” ٫ نافيًا أية مساعدات يقدّمها الحرس الثوري للشعب البحريني، وقال: “بسبب الأوضاع الخاصّة في البحرين، لا توجد إمكانية لمثل طلبات المساعدة هذه”.
واعتبر اللواء جعفري بأن الأسلحة وحدها لايمكن أن تكون عاملا حاسما في الحروب وهذا ما أثبتته حرب اليمن حيث يُقصف هذا البلد من قبل دول العدوان ٬ لكن دون أن يستطيع المعتدون الّذين يتكبّدون خسائر ضخمة من الوصول إلى أي نتيجة، وقال: “هذه الحقيقة أثبتتها حروب أخرى شنها الكيان الصهيوني ضد لبنان في حرب تموز وحرب الأيام الثمانية ضد قطاع غزّة، حيث هُزم الكيان الصهيوني في الحربين ولم يتمكن الكيان الصهيوني من تحقيق أهدافه على الرغم من الإمكانات العسكرية الضخمة التي يمتلكها”.
وأشار القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى أن أمريكا تستغل السعودية عبر العقود العسكرية الضخمة الموقّعة معها، لسلب ثرواتها لافتا الى أن هذه الأسلحة لا يمكن أن تعطي أي نتيجة حاسمة في الحروب.
وبشان البرنامج الصاروخي الايراني قال اللواء جعفري إن أحدا لم يكن ليصدّق أن الجمهورية الاسلامية استطاعت الوصول الى تقنية الصواريخ النقطوية، وأضاف: “بعد الضربة الصاروخية التي وجهها حرس الثورة الاسلامية الى تنظيم داعش في سوريا فأنا أعد الشعب الايراني بأن كل الصواريخ التي يمتلكها حرس الثورة الاسلامية أصبحت مزودة بالتقنية النقطوية”.
ونوّه إلى أن إيران لن تسمح لأحد من الأجانب بزيارة المراكز والمنشآت العسكرية الايرانية، مشيرا إلى أن المنادين بهذا الطلب سيصطدمون بوحدة وانسجام موقف المسؤولين الايرانيين الرافض لأي طلب من هذا القبيل.
وحول إمكانية أن تستخدم الجمهورية الاسلامية للصواريخ النقطوية مرة أخرى (بعد أن تم استخدامها في ضرب مقرات تنظيم داعش الإرهابي في ديرالزور) قال اللواء جعفري: “نعم هذا ممكن، وفي أي وقت اقتضى هذا الأمر سنستخدم هذه الصواريخ وهذا ما يجب أن يشعر به أولئك الّذين يستشعرون خطر هذه الصواريخ. أشرنا في السّابق إلى ضرورة أن يبتعد الأعداء مسافة مدى الصواريخ الايرانية إذا ما أرادوا ممارسة الضغوط من جديد وفرض عقوبات بحجة المجالات الدفاعية والعسكرية والتسليحية للجمهورية الاسلامية الايرانية”.
وأضاف: “مدى صواريخنا 2000 كيلومتر، ويجب أن يبتعد الأعداء بمقدار هذه المسافة عن الحدود الايرانية كما أعلنا في السابق، وهذا أمر لا يقبل التفاوض لكي نتنازل عنه”.
وفيما يتعلّق بالتحركات العسكرية الأمريكية في مياه الخليج أوضح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية بأن الخليج هو الثقل الاقتصادي للعالم، واضاف: “الأمريكيّون يحاولون أن يستردوا كرامتهم المهدورة بعد الضربة التي تلقوها خلال العام الماضي في جزيرة فارس (في أشارة إلى القاء القبض على 10 جنود أمريكيين دخلو المياه الاقليمية الإيرانية عام 2016). وهذا الاستعراض للقوة طبيعي، لكنّهم لا يستطيعون القيام بأي حركة خاطئة خصوصا بعد أن رأى العالم مشاهد لطائرات الاستطلاع الايرانية تحلّق فوق سفنهم الحربية بما بعكس قوة واقتدار الجمهورية الاسلامية وحرس الثورة الاسلامية في المنطقة”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *