أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / العراق / اقليم كردستان / استفتاء انفصال كردستان / البرزاني يتراجع ويعلن استعداده للتخلي عن الاستفتاء مقابل حصوله من بغداد على بديل حقيقي

البرزاني يتراجع ويعلن استعداده للتخلي عن الاستفتاء مقابل حصوله من بغداد على بديل حقيقي

في خطوة رأى فيها مراقبون إشارة على استعداده للتراجع، أمهل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بغداد ثلاثة أيام كي تقدم “بديلا حقيقيا” وإلا فسيصبح “من المستحيل تأجيل الاستفتاء”. رافضا ما وصفه بـ “لغة التهديد” في اشارة الى تحذير رئيس الوزراء حيد العبادي من ان ضم المناطق المتنازع عليها من شانه ان يفتح الباب علي مصراعيه امام صراع دموي .

بدأ رئيس إقليم كردستان بالتراجع؟ سؤال طرحه العديد من المراقبين بعد خطاب مسعود بارزاني اليوم الثلاثاء (19 أيلول/ سبتمبر 2017)، والذي تحدث فيه عن إمكانية تأجيل الاستفتاء في حال قدمت بغداد “بديلا حقيقا”. وأضاف بارزاني “اذا لم يكن هناك بديل حقيقي خلال ثلاثة أيام فمن المستحيل أن نؤجل الاستفتاء”.
ولم يحدد الزعيم الكردي المثير للجدل ما يقصده بالبديل الحقيقي، بيد أنه أضاف قائلا: “وفي حال وجد البديل الضامن لحقوقنا فإننا سوف نحتفل في 25 أيلول/سبتمبر ونقيم احتفالات جماهيرية، واذا لم يصلنا البديل فسنصوت جميعا في 25 الجاري”، في إشارة إلى إجراء الاستفتاء.
وفي رد على ما صدر من بغداد قال بارزاني “نعلم جيداً بأن جميع قرارات مجلس النواب العراقي هي ضد إقليم كردستان”. وتابع “أقول لجميع أصدقائنا بأن لا يتحدثوا معنا بلغة التهديد لأننا لا نقبل التهديد من أحد، وبعد الاستقلال سنكون جيراناً جيدين ولن نستخدم القوة ضد أي جهة”.

البرزاني : الشراكة لن تنجح مع بغداد

كما قال رئيس إقليم كردستان أنه يرفض القبول بأن يمثل الخط الأخضر حدود كردستان. وقال إن الشراكة مع بغداد لم تنجح “لذلك علينا الآن أن نكون جارين أعزاء، بالنسبة لنا لم يبق أمامنا أي طريق سوى إجراء الاستفتاء”.
ويعتبر الخط الأخضر هو الخط الذي حدده الحاكم المدني الأمريكي في العراق بول بريمر في تسعينيات القرن الماضي. وكان يشكل في الماضي خط التماس بين قوات البيشمركة والجيش العراقي في عهد النظام العراقي السابق.
ويشار إلى أن بغداد وأنقرة وطهران تمارس ضغوطا شديدة على بارزاني، تصل إلى التلويح بعمل عسكري، كي يتراجع عن إجراء الاستفتاء. بيد أن الأخير بقي مصرا على إجراء الاستفتاء قبل إعطائه مهلة الثلاثة أيام هذه لبغداد كي تقدم “بديلا حقيقيا”، حسب وصفه.

الدعم الاسرائيلي للاستفتاء وحطط بناء قواعد عسكريه في كردستان

يذكر ان رئيس اقليم كردستان العراق المنتهية ولايته مسعود البرزاني يصر على المضي في مشروع تقسيم العراق باقامة كيان كردي في شمال العراق ويخطط للسيطرة على نفط كركوك بدعم اسرائيلي علني ودعم اماراتي وسعودي سري اللتين تسهدفان تقسيم العراق وتفتيته للتحلص من قوته المتعاظمة خاصة بعدما نجح العراق بمشاركة الجيش وقوات الحشد الشعبي على هزيمة داعش في العراق وتحرير الموصل وتلعفر بعد تحرير عدة بلدات ومدن عراقية كانت تحت سيطرة داعش الوهابي ٫ وهو ما دفع بالسعودية والامارات في دعم مسعود البزراني بشكل سري لتقسيم العراق واضعافه فيما تراهن اسرائيل من دعمها لمسعود البرزاني الحصول على قواعد عسكرية ومقرات للموساد الاسرائيلي لتكون قرب الحدود الايرانية لزعزعة الامن والاستقرار فيها وللعمل على دعم الجماعات الارهابية في بقية مناطق العراق الاخرى وخاصة في الجنوب والوسط العراقي بالاضافة للعمل على تهديد سوريا من خلال حدود اقليم كوردستان مع سوريا .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

محسن المندلاوي: تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق

أكد رئيس مجلس النواب بالانابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *