في تحذير ايراني جديد من مغبة اقدام مسعود البرزاني المنتهية ولايته في رئاسة اقليم كردستان في تنفيذ استفتاء انفصال الاقليم عن العراق واقامة كيان كردي بدعم اسرائيلي٫ قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأميرال علي شمخاني أن انفصال إقليم كردستان عن العراق سيؤدي الى اغلاق كافة المنافذ الحدودية للاقليم مع ايران.
وشدد شامخاني علي ان اجراء الاستفتاء سيشكل نهاية للاتفاقات الأمنية والعسكرية التي ابرمتها طهران مع هذا الإقليم بشكل نهائي .
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني قال إن الاتفاقيات الأمنية والعسكرية ستلغى في حال أقدم إقليم كردستان عن الانفصال عن العراق؛ مضيفا : “إيران ستعمل ضمن إطار تأمين حدودها المشتركة، على إعادة نظرها في طريقة التعامل مع تواجد وتحركات العناصر الإرهابية في إقليم كردستان العراق المعادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وستقدم على خطوات مغايرة تماما عن الخطوات المتخذة سابقا”.
ولفت شمخاني إلى أن الفرصة لا تزال سانحة أمام مسؤولي كردستان العراق للاستجابة للمبادرات الخيّرة التي تهدف تأمين مصلحة الشعب الكردي ودولة العراق والحؤول دون الاقدام على الانفصال الذي سيؤدي الى إنشاء تيارات تهدد الأمن في المنطقة.
اهداف الدعم الاسرائيلي لانفصال اقليم كردستان
يذكر ان رئيس اقليم كردستان العراق المنتهية ولايته مسعود البرزاني يصر على المضي في مشروع تقسيم العراق باقامة كيان كردي في شمال العراق ويخطط للسيطرة على نفط كركوك بدعم اسرائيلي علني ودعم اماراتي وسعودي سري اللتين تسهدفان تقسيم العراق وتفتيته للتحلص من قوته المتعاظمة خاصة بعدما نجح العراق بمشاركة الجيش وقوات الحشد الشعبي على هزيمة داعش في العراق وتحرير الموصل وتلعفر بعد تحرير عدة بلدات ومدن عراقية كانت تحت سيطرة داعش الوهابي ٫ وهو ما دفع بالسعودية والامارات في دعم مسعود البزراني بشكل سري لتقسيم العراق واضعافه فيما تراهن اسرائيل من دعمها لمسعود البرزاني الحصول على قواعد عسكرية ومقرات للموساد الاسرائيلي لتكون قرب الحدود الايرانية لزعزعة الامن والاستقرار فيها وللعمل على دعم الجماعات الارهابية في بقية مناطق العراق الاخرى وخاصة في الجنوب والوسط العراقي بالاضافة للعمل على تهديد سوريا من خلال حدود اقليم كوردستان مع سوريا .