شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
بحضور حشذ كبير من عوائل الشهداء المشاركين في الحج ٫ إقيمت في مدينة مكة المكرمة مراسم تخليد لذكرى شهداء واقعة منى ٫ بحضور ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج حجة الإسلام قاضي عسكر والمشرف على منظمة الحج والزيارة حميد محمدي.
وفي كلمة له خلال المراسم، قال منوجهر متكي مساعد رئيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب للشؤون الدولية إن سنتين مرا منذ أن وقعت فاجعتا منى وسقوط الرافعة في المسجد الحرام وعلى السعودية الإسراع في دفع دية الشهداء الذين ذهبوا ضحية لتلك الواقعتين.
وأعرب متكي عن أمله في أن يقوم المسؤولون السعوديون لاسيما المعنيين منهم بأمور الحج بالإعلان عن إنتهاء التحقيقات في ملف فاجعة منى، وتحمل مسؤولياتهم إزاء أسر من أستشهدوا في تلك الفاجعة.
وختم مساعد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بالإشارة إلى تواجد ما يقرب من ثلاثة ملايين مسلم من جميع البلدان الاسلامية والعالم هذا العام لأداء فريضة الحج، قائلاً: إن الحج يشكل فرصة لتسهيل التواصل بين المسلمين، حيث يمكن للامة الاسلامية وعبر إقتناص هذه الفرصة التحاور وتبادل وجهات النظر بشأن المشاكل التي يعاني منها المسلمون والمؤامرات التي يحيكها الاعداء ضد العالم الاسلامي لإيجاد الحلول المناسبة لها.
يذكر ان الحجاج الايرانيين وحجاج من دول اخرى تعرضوا لكارثة مروعة ادت الى استشهاد نحو خمسةالاف حاج بينهم اكثر من اربعمائة حاج بينهم مسؤولون كبار بعضهم كان يشغل مناصب عليا في حرس الثورة الاسلامية ومن الشهداء كان السفير السابق في ييروت غضنفر ركن ابادي ٫ وانتشرت تقارير في وقتها ان حادثة مني كانت مدبرة من فبل المخابرات الاسرائيلية و السعودية للقضاء علي هؤلاء المسؤولبن الايرانيين .
ووفق تقرير لراديو اوستن الاوروبي في حينه فان المخابرات السعودية استعانت بعملاء من الموساد وعناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية الارهابية الوثيقة الصلة بالرياض وتل ابيب لتنفيذ عملية التدافع واختراق جموع الحجيج لقتل عناصر قيادية من حرس الثورة الاسلامية المشاركين في اداء مراسم الحج واختطاف بعضهم ومن ثم قتلهم بعد تعريضهم لعمليات تعذيب بهدف انتزاع معلومات عن الامكانات العسكرية لحرس الثورة الاسلامية لاسيما سلاح الصواريخ ومحاولة التعرف على الاسلحة الايرانية المقدمة لحزب الله .
