امست الطفلة اليمنية بثينة الناجية الوخيدة من افراد عائلتها الذين قضوا في قصف عنيف تعرض له منزلهم نفذته مقاتلات العدوان السعودي ٫ ايقونة للطفولة المذبوحة في اليمن علي يد النظام السعودي حيث بلغ عدد الاطفال الذين قتلوا في قصف مقاتلات تحالف العدوان السعودي الاماراتي الامريكي٫ اكثر من 15000 طفل منذ العدوان على اليمن في مارس عام 2015 .
وجذبت الطفلة اليمنية بثينة، الناجية الوحيدة من بين أفراد عائلتها من قصف شن على العاصمة صنعاء، أنظار الاف النشطاء، بعد انتشار مشاهد مؤلمة لإخراجها من تحت الأنقاض.
كما أطلق نشطاء على موقع “تويتر” هاشتاغ #بثينة_عين_الانسانية للتعبير عن غضبهم من معاناة الأطفال في الحرب، بالإضافة إلى #لعيون_بثينة و#بثينة_نعم_لايقاف_الحرب_في_اليمن.
وتظهر المشاهد بثينة وهي في المستشفى مصابة بجروح شديدة وتحاول فتح عينيها المتورمتين لرؤية ما حولها، وهو ما أثار تعاطفا واسعا معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحازت بسرعة صورة للطفلة وهي تحاول فتح عينها الثانية بأصابعها بعدما فقدت العين الأخرى، على تفاعل كبير لتنتشر بشكل كبير في مواقع الصحف ووكالات الأنباء.
ونشر النشطاء، من مختلف الأعمار، صورا لهم وهو يكررون نفس حركة بثينة كإشارة إلى التضامن معها ومع الأطفال المنكوبين.
وكان تحالف العدوان بقيادة السعودية، أقر بأن خطأ تقنيا تسبب في الحادث “غير المقصود”، حيث كان المستهدف مركزا للقيادة والاتصالات خاص بالحوثيين، معربا عن أسفه عن الحادث الذي تسبب بمقتل 14 شخصا، بينهم 6 أطفال يوم الجمعة الماضي.
