بعد التصعيد الدبلوماسي والتهويل الاعلامي الذي مارسته ” نيكي هيلي ” مندوبة الولايات المتحدة ضد ايران في الامم المتحدة ودعواتها للتشدد في مراقبة مدى التزام ايران ببنود الاتفاق النووي ٫ اكد «متيو دوس» مستشار السياسة الخارجية للسيناتور الاميركي «برني سندرز» انه لا توجد لدي مندوبة امريكا لدى الامم المتحدة «نيكي هيلي» اية معلومات او وثيقة يعتد بها ضد ايران في الشأن النووي.
وجاءت تصريحات متيو دوس هذه بعد ان اصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا اكدت فيه التزام ايران بتعهداتها المنصوص عليها في خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي).
واشار دوس في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي ‘تويتر’ الى اصرار نيكي هيلي علي تفتيش المواقع العسكرية في ايران، واضاف ان أي تفتيش ومن اجل أن يتسم بطابع مشروع وقانوني بحاجة لمعلومات موثقة حول وجود انشطة سرية ولا يمكن اللجوء الى عملية التفتيش لمجرد القول انه لماذا لا نتمكن من الوصول الى هذه المواقع.
يذكر ان نيكي هيلي تمتلك علاقات وثيقة مع شخصيات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة وتساهم في تمرير مواقفهم العدائية ضد ايران وضد الاتفاق النووي ٫ الى الادارة الامريكية مع بقية مستشاري ترامب المقربين له لتتحول هذه التسريبات الى مواقف دبلوماسية وسياسية امريكية رسمية تطرح في الامم المتحدة وفي المؤتمرات الدولية الاخرى لتاليب المجتمع الدولي ضد ايران.
المصدر : ايرنا