انشغلت وسائل الاعلام الاميركية بتداول نبا اقرب ما يكون للخيال ، يتعلق بنجاة صبي صومالي من موت محقق بعد إقدامه على الاختباء في تجويف عجلة طائرة كانت متجهة في رحلة دامت ست ساعات من كاليفورنيا إلى هاواي وسط درجة حرارة أدنى بكثير من درجة التجمد ومستويات أوكسجين منخفضة.
وأبلغ الصبي البالغ من العمر 15 عاما المحققين بأنه خاض هذه المغامرة من أجل العودة إلى الصومال للقاء والدته.
وقال والد الصبي عبد الله يوسف عبدي في مقابلة مع وسائل اعلام اميركية الأربعاء “عندما شاهدت على محطات التلفزيون المحلية تحليل رحلة إبني غير العادية والخطيرة وأن الله قد نجاه .. حمدت الله وشعرت بسعادة غامرة.”
وكان الصبي الذي يعيش في سانتا كلارا بمنطقة خليج سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا قد هرب من المنزل وتسلل إلى مطار سان خوسيه الدولي ثم إلى تجويف عجلة طائرة بوينغ 767.