فيما كشف حرس الثورة الاسلامية نجاح قوة خاصة من المتطوعين للدفاع عن المراقد المقدسة ودعم الشعب السوري ضد الجماعات الارهابية ٫ في تعقب قاتل الشهيد محسن حججي الذي استشهد قبل اسبوعين وتعهد قائد فيلق القدس على تعقب القاتل من عناصر داعش والاقتصاص منه ٫ اعلنت وكالة أنباء إيران الرسمية، اليوم السبت استشهاد أحد مقاتلي حرس الثورة الاسلامية من قوات فيلق القدس ويدعى إبراهيم خليلي، أثناء عمليات تطهير في ضواحي مدينة حلب السورية.
وذكرت الوكالة الإيرانية أن الشهيد خليلي هو من جرحى الحرب العراقية -الإيرانية 1980 – 1988. وكانت وكالة “فارس” الإيرانية، قد أفادت، الأسبوع الماضي، بأن 5 عناصر من “لواء فاطميون” التابع للحرس الثوري الإيراني استشهدوا في سوريا.
وذكرت الوكالة أن الشهداء الخمسة هم من “المدافعين عن مرقد السيدة زينب”.
وتداولت وسائل الإعلام السورية قبل أيام استشهاد عدد من مقاتلي الفصيل جراء هجوم شنه مسلحو تنظيم “داعش” على قوات حليفة للجيش السوري في منطقة حميمة شمال شرق مدينة السخنة في ريف تدمر الشرقي، عند الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور.
اللواء قاسم سليماني ينفذ وعده بالاقتصاص من قاتل الشهيد حججي
على صعيد اخر ٫ كشف حرس الثورة الاسلامية عن نجاح مقاتلين من ” قوات النخبة ” المتطوعين للدفاع عن المراقد المقدسة في سوريا والعراق ٫ في تعقب قاتل الشهيد محسن حججي في سوريا من عناصر داعش والتمكن من قتله والاقتصاص منه ومن قتلة اخرين لدماء الشهيد حججي وبقية الشهداء الذين سقطوا على يد داعش في سوريا والعراق .
وكان قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني قد تعهد في مراسم تابين الشهيد حججي بالاقتصاص والثار من قتلته في اسرع وقت ممكن ٫ وهاهي اسبوعان لم يمضيا على تعهد اللواء قاسم سليماني بالانتقام لاستشهاد محسن حججي والاقتصاص من القتلة ختي تحقق قتل القاتل علي يد قوات من النخبة المتطوعين بالدفاع عن المراقد المقدسة ٫ وهو ما يعكس حسب مراقبين سياسين قدرات استخباراتية وعسكرية كبيرة لقيادة فيلق القدس مكنتهم ٫ من الوصول الى قوات داعش التي هاجمت متطوعين عراقيين وايرانيين في الثامن من شهر اب الحالي ٫ في البادية السورية والتعرف على القتلة والاقتصاص منهم ومن بينهم قاتل الشهيد حججي ٫ عند منطقة خاضعة لنفوذ قوات الجيش الامريكي وخاضعة لسيطرة جوية امريكية طوال 24 ساعة عند مثلث الحدود العراقية السورية الاردنية.