أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السيد نصر الله : الحدود اللبنانية من اخر نقطة مع فلسطين المحتلة الى الحدود السورية الى البحر اصبحت آمنة من الارهابيين

السيد نصر الله : الحدود اللبنانية من اخر نقطة مع فلسطين المحتلة الى الحدود السورية الى البحر اصبحت آمنة من الارهابيين

اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ان الحدود اللبنانية من اخر نقطة مع فلسطين المحتلة الى الحدود السورية الى البحر ستكون اصبحت آمنة من الارهابيين من الجانبين اللبناني والسوري وهذا انجاز عظيم جدا.

وقال السيد نصر الله : ان الجيش اللبناني قام بعمل دقيق ومحترف وحقق الانجاز الكبير بكفاءة عالية واقل كلفة بشرية مشيرا ان مساحة الأرض اللبنانية المحررة من داعش 120 كلم مريع أنجز منها الجيش اللبناني 100 كلم مربع والمقاومة 20 كلم .
مشيرا الي ان المنطقة التي تسيطر عليها “داعش” في الجانب السوري تبلغ 160 كلم2 في حين كانت تسيطر على ما يزيد عن 150 كلم2 نارياً وتم استعادة السيطرة على 270 كلم مربع في الارض السورية وما بقي تحت سيطرة داعش ما يقارب 40 كلم مربع.
ودعا السيد نصر الله ٬ اللبنانيين الى التعاطي مع الانتصار القادم الذي هو خاتمة معركة تحرير كل الحدود وطرد الارهاب على انه التحرير الثاني.

وتوجه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته المتلفزة للبنانيين بالقول، انتم مقبلون على نصر كبير جدا يجب ان تعتزوا وتفاخروا به ، مشيرا الى ان الحدود اللبنانية من اخر نقطة مع فلسطين المحتلة الى الحدود السورية الى البحر ٫ اصبحت آمنة من الارهابيين من الجانبين اللبناني والسوري وهذا انجاز عظيم جدا.
واضاف: انتم في الفترة المقبلة امام انجاز كبير جدا، لا تسمحوا لبعض المنغصات ان تؤثر على فرحتكم وانجازكم، وهذا الانجاز قراره ارادة لبنانية .واكد ان هذا الانجاز الذي تحقق حتى الان وسيكتمل في وقت قريب هو احد النتائج الذهبية للمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وهنا نضيف عليهم الجيش السوري.
ولفت الى ان هذا التكامل بين الجبهة اللبنانية والجبهة السورية عجّل بهذه الانتصارات الكبيرة وبأقل كلفة ممكنة.
واضاف السيد نصر الله: ندعو الى التعاطي مع الانتصار القادم الذي هو خاتمة معركة تحرير كل الحدود وطرد الارهاب على انه التحرير الثاني، في 25 ايار 2000 عيد المقاومة والتحرير سنسمية التحرير الاول، ومعركة تحرير الحدود اللبنانية السورية من هيمنة التكفيريين الذين كانوا يهددون البلدين هو التحرير الثاني الذي يجب ان نحتفل به جميعا، مشيرا اننا سنملأ اليوم والشهر بالكلمات المناسبة ليكون لنا عيد جديد للانتصار والتحرير وتاكيد جديد للمعادلة الذهبية.
واشار السيد نصر الله في حديثه عن مسار المعركة ونتائجها الى اننا كمقاومة نتبنى اهدافها في البعدين اللبناني والسوري ونقدم الدماء من اجل كل هذه الاهداف في البعدين لاننا نؤمن ان المعركة لا يمكن تجزئتها او تفكيكها.
واعلن ان ما تحقق على الجبهتين كبير جدا وبكل المقاييس، واشار الى ان ما واجهناه لم يكن سهلا ولكن ليس بحجم الافتراض عن داعش.
ما بقي تحت سيطرة داعش ما يقارب 40 كلم مربع

داعش في حالة ارتباك شديد

واضاف: حالياً مسلحو داعش باتوا محاصرين في وسط منطقة العمليات الواسعة، وسقط للمسلحين عشرات القتلى والجرحى في الجبهة السورية وعشرات المسلحين استسلموا، مشيرا ان المسلحين في حالة ارتباك شديد ويبحثون عن اي وسيلة خروج واي تسوية واذا لم تتحقق تسوية فبعضهم يريد الاستسلام وبعضهم يريد ان يقاتل حتى النهاية لافتا ان قيادتهم المركزية غير معنية بخروج مقاتليها في الجرود وتفضل لهم ان يقتلوا جميعا هنا.

اضاف ان الوضع المعنوي والنفسي المقابل مرتفع جدا والجميع يشعر ان جميع عوامل تحقيق النصر الحاسم قريبة جدا والمسالة مسالة بعض الوقت فقط.

واشار اننا وصلنا الى نفس السيناريو السابق مع جبهة النصرة، ويعمل خطان: الخط الاول الميدان والخط الثاني الذي فتح جديدا هو خط التفاوض.

واشار ان التفاوض يحصل في الاراضي السورية بناء على طلب قيادة المسلحين للبحث عن مخرج معلنا انه لن يكون وقف اطلاق نار قبل التوصل الى اتفاق ، وهدف التفاوض تحقيق الاهداف اي ان لا يبقى داعش في الارض اللبنانية والسورية واذا كنا نفاوض في الجانب السوري فالقيادة السورية والمقاومة ملتزمون ان اي اتفاق كامل مع داعش سيكون اول بند تفاوضي فيه كشف مصير العسكريين واعادتهم الى عائلتهم.

الارجحية للعمل والحسم العسكري

وقال: اعتقد ان الارجحية للعمل والحسم العسكري والسبب عقلية قيادة داعش في الخارج، متوجها لقيادة داعش بأن هذه المعركة قرارها حاسم ونتيجتها حاسمة وليس لدينا وقتا طويلا لنضيعه في هذه المعركة.

واكد ان اطالة امد المفاوضات لكسب الوقت لن يكون مجدياً والامور ذاهبة الى خواتيمها إما بالتسوية او القتال الذي سيكون حاسما ولكن بالمسؤولية الاخلاقية المطلوبة.

الإدارة الأميركية يزعجها أن تبدو المقاومة في لبنان بمشهد القوي

وكشف السيد نصر الله ان الاميركيين والسفارة الاميركية هددوا وسائل الاعلام اللبنانية ابان معركة جرود عرسال بان لا تستمر التغطية بهذا الشكل والتعاطف مؤكدا ان الإدارة الأميركية يزعجها أن تبدو المقاومة في لبنان بمشهد القوي الذي يسحق الجماعات التكفيرية.

واشار ان الاميركيين وبعض الجهات اللبنانية اتصلت ببعض الوسائل الاعلامية ان لا تاتي على ذكر الجبهة داخل حدود سوريا مؤكدا ان بعض وسائل الاعلام التي خضعت تفقد مصداقيتها .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *