حذرت الأمم المتحدة من أن فشل القادة السياسيين في اليمن في تسوية خلافاتهم يطيل أمد معاناة الملايين الذين يقاسون بالفعل من المجاعة والمرض ٫ متجاهلة ان سبب المجاعة والمرض هو العدوان السعودي الاماراني .
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في إفادة الأحد “ما زال اليمن اليوم يمر بفترة حرجة ومأساوية فيما يدفع المدنيون ثمنا رهيبا لصراع لا ينتهي على السلطة”.
وأضاف “من ينجون من المعارك يواجهون الموت بالمجاعة أو المرض مع استمرار الوضع الاقتصادي في التدهور.. التوترات السياسية في اليمن مستمرة في تقويض مؤسسات الدولة التي يعتمد عليها كثير من اليمنيين”.
وما زالت الحكومة اليمنية المدعومة بالسلاح والمال السعودي والاماراتي ٫ ومقرها مدينة عدن بجنوب البلاد تحاول فرض سيطرتها على عدة جماعات مسلحة هناك اعتصم أعضاء إحداها بأسلحتهم احتجاجا في ميدان رئيسي الأحد.
وتبادلت الجماعة الغاضبة من حادث اغتيال قائد محلي يلفه الغموض، إطلاق النار مع قوات الأمن.
وانهارت محادثات السلام بين طرفي النزاع برعاية الأمم المتحدة قبل ما يزيد على عام فيما لا يزال القتال مستعرا على جبهات عدة على مستوى البلاد بين فصائل مسلحة وقطاعات من الجيش موالية للحوثيين والحكومة.