أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / العبادي يعلن بدء عمليات تحرير ” تلعفر ” وانه لاخيار امام داعش اما الاستسلام او الموت

العبادي يعلن بدء عمليات تحرير ” تلعفر ” وانه لاخيار امام داعش اما الاستسلام او الموت

اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي فجر الأحد، انه لاخيار امام داعش في تلعفر الا ستسلام او الموت ٫ جاد ذلك في كلمة له فجر اليوم الاحد معلنا انطلاق عمليات استعادة مدينة تلعفر، آخر أكبر معاقل تنظيم داعش في محافظة نينوى بشمال العراق ٫ فيما يشارك الحشد الشعبي بكل فعالية في عمليات التحرير مسقطا الفيتو الامريكي والتركي على هذه المشاركة.

وتأتي عملية استعادة تلعفر، بعد أكثر من شهر على إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي تحقيق “النصر المؤزر” في مدينة الموصل، إثر معارك ضارية استمرت تسعة أشهر.
وكانت الولايات المتحدة وتركيا تمانعان مشاركة الحشد الشعبي في تحرير تلعفر طوال الفترة السابقة منذ اكتوبر الماضي بدء ” عمليات قادمون يانينوى ” في شهر اكتوبر – تشرين الاول الماضي ٫ الا ان الحشد الشعبي اصر على ان يكون له دور رئيسي في عمليات التحرير هذه.
وكانت تقارير استخبارات عراقية قد اشارت في وقت سابق الى أن نحو 2000 من عناصر داعش ما زالوا في المدينة.
وقال العبادي في بيان تلاه عبر التلفزيون، وهو يرتدي بزة عسكرية سوداء “أنتم على موعد مع نصر آخر سيتحقق.. ها هي تلعفر ستعود لتلتحق بركب التحرير”.
وأضاف “ها هم الأبطال يستعدون لتحرير تلعفر”، متابعا “أقولها للدواعش لا خيار أمامكم إلا الاستسلام أو القتل. كل معاركنا انتصرنا فيها وكل معارك الدواعش انهزموا فيها”.

القادة اعضاء قيادة عمليات تلعفر في صورة جمعتهم فجر اليوم الاول قبيل الاعلان عن بدء العمليات .. ويبدو في الصورة قائد فصيل بدر في الحشد الشعبي هادي العامري يتحدث لقائد عمليات نينوى الفريق يار الله

وأوضح العبادي أن القوات العراقية كافة من جيش وشرطة اتحادية وقوات مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والقوات المحلية ستشارك في العملية العسكرية، بمساندة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وبعيد إعلان العبادي، أصدرت قيادة الحشد الشعبي بيانا أعلنت فيه بدورها انطلاق عمليات “قادمون يا تلعفر”، مؤكدة أن المعارك ستتسم بـ”السرعة والدقة في تنفيذ الأهداف العسكرية على الأرض”.
وقبل ساعات من إعلان العبادي ألقت القوات الجوية العراقية منشورات فوق المدينة تطالب فيها السكان باتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وجاء في المنشورات “جهزوا أنفسهم من الآن فالمعركة قريبة والنصر آت بإذن الله تعالى وبمشيئته”.
وكان مسؤولون عراقيون قد أكدوا لـ RT في وقت سابق أن سلاح الجو العراقي دمر تحصينات تنظيم “داعش” الأساسية بضربات دقيقه، وأن القوات المرابطة عند حدود القضاء جاهزة للهجوم البري بانتظار إشارة رئيس الوزراء حيدر العبادي للبدء بالعملية.
وتحاصر قوات الحكومة العراقية ومتطوعون المدينة من الجنوب، بينما يحاصرها من الشمال مقاتلون من البيشمركة الكردية.
ويعد قضاء تلعفر الأكبر بين أقضية محافظة نينوى، ويقع على بعد نحو 80 كيلومترا إلى غرب الموصل، باتجاه الحدود مع سوريا، وكان يسكنه حوالي 200 ألف نسمة.
وكان داعش قد سيطر على تلعفر في 15 يونيو/حزيران 2014، بعد مواجهات وسط القضاء وانسحاب القوات العراقية منها، أعقبه نزوح آلاف السكان قتل فيها مئات المواطنين واغلبهم من الشيعة ،

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

“فيتو” أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

تكريسا لعدائها للشعب الفلسطيني ودعما للكيان الصهيوني وجرائمه ٫ اسقطت الولايات المتحدة قراراً يدعو إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *