في خطوة لتصعيد وتائر التوتر في العلاقة مع بغداد وتحضيرا للاستفتاء على استقلال الاقليم في سبتمبر المقبل ٫ اكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، اليوم الاربعاء، انه لن يسمح بدخول الحشد الشعبي الى كردستان، مبررا ذلك حسب زعمها بوجود مخاوف من عمليات انتقام تطال الأبرياء في تلعفر !! إذا شاركت قوات الحشد الشعبي في استعادة هذه المنطقة من قبضة تنظيم داعش.
وذكر بارزاني في حديث لصحيفة “الحياة” الممولة من المخابرات السعودية وتطبع في لندن ٫ وجود ما زعمه ٫ مخاوف من عمليات انتقام تطال الأبرياء في تلعفر إذا شاركت قوات الحشد الشعبي في استعادة هذه المنطقة من قبضة تنظيم داعش”.
البرزاني ك لاتسمح للحشد الشعبي لدخول اراضي اقليم كردستان
واضاف ان “الجيش العراقي يحررها وليست لدينا مشاكل مع الحشد الشعبي، لكننا لن نسمح بدخول هذه القوات إلى أراضي كردستان، ولن ندعو إلى الحرب ولن نبادر إليها، ولكن لدينا حق الدفاع (عن النفس) إذا فُرِضت علينا”.
وبرر بارزاني الإصرار على تنظيم الاستفتاء رغم معارضة الحكومة العراقية ومعارضة القوى الإقليمية وأميركا، قائلا “لا نريد أن نكرر تجربة مئة عام فاشلة، مليئة بالمآسي، مع الدولة العراقية” حسب زعمه ، وأشار إلى أن “نتائج الاستفتاء على استقلال الإقليم عن العراق ملزمة لنا لبدء المفاوضات مع بغداد”. وأوضح ان “كركوك لا تتمنى المواجهة في أي مكان، ونطمح إلى جعل كركوك نموذجاً للتعايش القومي والديني والمذهبي”.
اسرائيل والسعودية والامارات تشجع على انفصال كردستان واقامة دولتها
هذا ويواجه البرزاني معارضة كردية حزبية وشعبية داخل اقليم كردستان للاستفتاء على الاستقلال ٫ فيما تؤكد تقارير استخباراتية ان اسرائيل والسعودية والامارات تقف وراء تشجيع البرزاني على الاستقلال ووعدوه بتقديم الدعم العسكري والمالي والاستخباراتي اليه بالاضافة الى ان الرياض وابوظبي حسب هذه التقارير تعهدتا بتقديم قروض مالية ميسرة طويلة الامد لدعم الوضع المالي لدولة كوردستان اذا ما انجح البرزاني في الاعلان عنها .