أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / نزوح اكثر من 60 الف مواطن سوري من بلدات دير الزور في قتال بين جماعتين وهابيتين النصرة والكتائب الاسلامية

نزوح اكثر من 60 الف مواطن سوري من بلدات دير الزور في قتال بين جماعتين وهابيتين النصرة والكتائب الاسلامية

اقر المرصد السوري المقرب من المعارضة السورية ومقره لندن ، السبت، إن الاشتباكات التي تجري بين جبهة النصرة – الوهابية – والكتائب الإسلامية – الوهابية – أدت إلى نزوح نحو 60 ألفا من سكان دير الزور.

وتاتي هذه الاشتباكات لتنهي تحالف التنظيمين الوهابين ، بعدما اشتركا سوية في قتال تنظيم داعش الوهابي .
وذكر التقرير المنشور على الموقع الرسمي للمصد أن ” بلدة البصيرة التي يقطنها أكثر من 35 ألف مواطن، وقرية أبريهة التي يقطنها أكثر من 12 ألف مواطن، وقرية الزر التي يقطنها نحو 15 ألف مواطن تشهد اشتباكات عنيفة بين هذين التنظيمين ، وسكان هذه البلدات والمدن تشهد حالة نزوح شبه كاملة بسبب الاشتباكات الجارية في المنطقة.”
وأضاف التقرير: “شهدت بلدة البصيرة وقرية الزر حرق عدد من منازل المواطنين من قبل مقاتلي النصرة، كذلك أحرقت الدولة الإسلامية عدة منازل لمواطنين في قرية أبريهة، وكانت طفلة من بلدة البصيرة بالريف الشرقي لدير الزور، استشهدت في الأول من شهر أيار/ مايو الجاري، جراء سقوط قذيفة على منطقة في البلدة.”
وتفيد المعلومات الاولية مقتل نحو 35 مسلحا في القتال بين عناصر هذين التنظيمين الوهابيين .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

تحقيق لقناة تلفزيونية اسرائيلية يظهر حجم الكارثة التي سببتها صواريخ حزب الله لمستطنات الاحتلال في الجليل

أجرت القناة “الـ12” الإسرائيلية تحقيقاً بعنوان “هكذا نخسر الشمال”، قام فيه مراسلها، يوسي مزراحي، بجولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *