يسود الاردن غضب واسع بعدما تورط الملك الاردني عبد الله الثاني ٫ في اصدار الاوامر للسلطات الامنية للسماح لضابط الامن الاسرائيلي ” زئيف ” الذي قتل اثنين من المواطنين الاردنيين بدم بارد ٫ بمغادرة الاراضي الاردنية على متن مروحية عسكرية اسرائيلية ٫ استجابة لمكالمتين تلفونيتين تمت معه ٫ الاولى وردت اليه من واشنطن من اليهودي كوشنر صهر ترامب والاخرى من تل ابيب من رئيس الوزراد الاسرائيلي نينياهو طلبا منه السماح فورا للضابط الاسرائيلي زئيف بمعاردة الاردن.
ونوجة الغضب الشعبي الاردني تحمل مطالبات للحكومة الاردنية بقطع العلاقة مع الكيان الاسرائيلي فورا وطرد جميع طاقم السفارة الاسرائيلية من الاردن. وهذه المطالب عبر عنها اغلب النواب في مجلس النواب الاردني الذين وقعوا على طلب بطرد طاقم السفارة الاسرائيلية واغلاق السفارة .
واعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأرنية محمد المومني أن “عمان ستقوم بالتعامل مع المذكرة النيابية المتعلقة بطرد سفيرة الكيان الغاصب عينات شلاين بالشكل المطلوب والمناسب ضمن الأطر القانونية”.
وفي تصريح للتلفزيون الرسمي الأردني، قال المومني”الحكومة لم تنظر إلى الآن بشكل رسمي في مذكرة طرد سفيرة الاحتلال، لكن بكل تأكيد ستحول إلى الوزير المتخصص بالقضية على الأسس الدبلوماسية والديمقراطية”، موضحًا أنه اطلع على المذكرة بشكل شخصي من خلال وسائل الإعلام.
وكان 78 نائبًا قد طالبوا في مذكرة نيابية بإغلاق السفارة الصهيونية في عمان، وطرد السفيرة، بالإضافة إلى عودة السفير الأردني من “تل أبيب”، وذلك على خلفية مصرع أردنيَين اثنَين على يد ضابط أمن صهيوني داخل السفارة في عمان.
ونقلت وسائل اعلام اردنية عن النائب في البرلمان الأردني تامر بينو؛ وهو مقدّم المذكرة قوله إن “عدد من وقع على المذكرة هو 78 نائبًا، إضافة إلى 4 نواب آخرين وقعوا مذكرة أخرى،وجرى توقيع المذكرة بعد يومين من حادثة السفارة.
ولفت النائب الأردني إلى أنَّ”المذكرة تُطالب بسحب السفير الأردني من “تل أبيب”، وطرد سفيرة الاحتلال من البلاد”، موضحًا أنَّه “يجب على الحكومة الأردنية أن تأخذ الموضوع بجدية، وخلاف ذلك فإنه يتوجب على النواب اتخاذ ردة فعل مناسبة”.
كما أوضح بينو أنه “من المفترض أن تصل المذكرة للحكومة الأسبوع المقبل، للرد عليها وإبداء وجهة النظر فيها”.
