حذرت منظمة العفو الدولية من أن 14 سعوديا من المواطنين الشيعة الناشطين سلميا٫ يواجهون إعداما “وشيكا” عقب “محاكمة جماعية” افتقدت للحيادية والعدالة ، أدينوا خلالها بإثارة الشغب والسرقة والتمرد.
وتعد معدلات الإعدام في السعودية بين الأعلى في العالم، حيث أعدمت المملكة 66 شخصا منذ بداية العام الحالي، بحسب المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقرا لها.
وأشارت العفو الدولية إلى أن المحكمة العليا في المملكة أقرت عقوبة الإعدام بحق 14 رجلا، جميعهم سعوديون من ابناء القطيف في المنطقة الشرقية ذات الاغلبية الشيعية ، لإدانتهم بعدة تهم بينها إثارة الشغب والسرقة والسطو المسلح و”التمرد المسلح ضد الحاكم”.
وأكدت سماح حديد، مديرة الحملات بمكتب بيروت الإقليمي لمنظمة العفو الدولية، أن “توقيع الملك سلمان هو كل ما يحول الآن بينهم (المدانين) وبين إعدامهم”.
ورأت حديد أن قرار المحكمة العليا “ناتج عن إجراءات قضائية صورية تهزأ بصفاقة بمعايير المحاكمات الدولية العادلة، وتهدف إلى سحق المعارضة وتحييد أي من المعارضين السياسيين”.
