قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تأمل في أن تأخذ أربيل في الحسبان كل العواقب المحتملة لنتائج استفتاء الاستقلال لدى ترجمته إلى أرض الواقع ٫ لانها تتجاوز حدود العراق ولها نتائج سياسية وديموغرافية على دول المنطقة.
وأكد لافروف في حديث أدلى به لقناة رووداو الكردية أمس الاثنين، أن موسكو تنظر إلى الاستفتاء على أنه “تعبير عن تطلعات الشعب الكردي”،
وتابع: “نأمل أن يؤخذ في الحساب عند اتخاذ القرارات النهائية ما يترتب على هذه الخطوة من نتائج سياسية، وجيوسياسية، وديموغرافية واقتصادية، من مبدأ أن المسألة الكردية تتجاوز حدود العراق الحالية، وتؤثر في أوضاع عدد من الدول الجوار. وللمسألة الكردية دور كبير ومكانة بارزة في إطار عملية تسوية الأزمات القائمة في المنطقة حاليا.”
وأشار الوزير إلى أمل موسكو في أن “يعبر الشعب الكردي عن إرادته بشكل سلمي، وأن يكون التطبيق النهائي لنتائج الاستفتاء بصيغة تضع في الاعتبار كافة العوامل التي ذكرتها، بما في ذلك الأوضاع في المنطقة ومواقف الدول المجاورة للعراق”.
واوضح لافروف أن “التطلعات الشرعية للشعب الكردي أسوة بالشعوب الأخرى، يجب أن تتحقق وفق القوانين الدولية”.
