أقال تحالف القوى العراقية – السنية – ، أحمد المساري، من رئاسة كتلته البرلمانية، مساء الثلاثاء، وذلك بعد أيام من إعلانه عضوية هيئة رئاسة “تحالف القوى الوطنية العراقية” الجديد.
ويعد المساري في نظر كثير من السياسيين العراقيين وخاصة داخل التحالف الوطني ٫ سياسيا متطرفا متناغما بشكل كبير مع مشروع النظام السعودي في العراق كما ان له جسورا مع قطر ايضا ٫ وتتصف تصريحاته في وسائل الاعلام الخليجية ومنها العربية ٫ بالتطرف والطائفية ويعد من اشد المتحمسين ضد الحشد الشعبي ويسعي دائما للتحريض ضده والمطالبة بحله رغم انه يعتبر جزءا من القوات الامنية بموجب مرسوم اصدره رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وتمت الإقالة بعد انتخابات داخلية أجريت بحضور رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، وخلال الاجتماع الذي عقد مساء امس الثلاثاء في منزل النائب محمد تميم، حيث صوت 27 نائبا لإقالة المساري مقابل 4 أصوات فقط لبقائه رئيسا للكتلة النيابية، فيما لم يعلن بعد عن المرشح الجديد لرئاسة الكتلة.
ويستعد التحالف لاختيار هيئته السياسية الجديدة بعد تغيير رئاسة كتلته النيابية، في إطار إعادة ترتيب الوضع الداخلي لمكونات التحالف وتفعيل هيئته السياسية استعدادا للمرحلة المقبلة.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، أعلن الجمعة الماضية عن تشكيل تحالف سياسي جديد باسم “تحالف القوى الوطنية العراقية” يضم شخصيات وأحزاب تمثل المناطق المستعادة، مؤكدا أن هذا التحالف “سيعمل على إعادة النازحين وإيجاد حل لمشاكلهم”.
