أقدم تنظيم “داعش” الإرهابي على ارتكاب مجزرة جديدة تمثلت بإعدام 200 مدني من المكون التركماني في قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل.
وأوضح نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان أن “داعش” كان يحتجز هؤلاء التركمان منذ نحو شهر وأعدمهم بعد محاولتهم الفرار إلى مناطق آمنة، مشددا على أن من بين القتلى كثيرا من الأطفال والنساء.
وأكد مصدر في الحشد الشعبي من تلعفر النبأ، قائلا: “إن 200 مدني من أهالي تلعفر من المواطنين الشيعة ٫ حاولوا ترك القضاء والهروب نحو المناطق التي تسيطر عليها القوات الأمنية العراقية في محافظة نينوى، لكن عناصر “داعش” أمسكوا بهم قبل أن يتمكنوا من الخروج”، وأضاف المصدر، أن “المدنيين قُدّموا إلى ما تسمى المحكمة الشرعية في تلعفر، وحكمت عليهم بالإعدام لتركهم “أرض الخلافة المزعومة”، مبينا أن “التنظيم نفذ الحكم، الثلاثاء الماضي بحق هؤلاء المدنيين”.
وكانت مصادر استخبارية قد كشفت الاربعاء الماضي عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحي عصابة “داعش” الارهابية في قضاء تلعفر، وأضافت المصادر أن “الاشتباكات٫ اندلعت بعد عملية تصفية عدد من قيادات “داعش” المحلية داخل تلعفر، وأن عملية التصفية تقودها قيادات عربية واجنبية في “داعش” الارهابية”، وكانت المصادر أشارت في وقت سابق، إلى أن عناصر “داعش” ممن يحملون جنسيات غير عراقية أعدموا آخر قادة التنظيم المحليين في قضاء تلعفر وسيطروا بشكل مطلق عليه، وبينت أن “تلعفر يدار حاليا من العرب والاجانب حصرا”.
